أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجاح اختبار المسيّرة البحرية النووية “بوسيدون”، التي قال إنها قادرة على حمل رؤوس نووية وتعمل بالطاقة النووية، مشيراً إلى أنها “لا يمكن اعتراضها”.
وخلال لقائه جنوداً روساً جرحى من الحرب في أوكرانيا، أوضح بوتين أن الاختبار تم يوم الثلاثاء، وشمل تشغيل المسيّرة بالطاقة النووية للمرة الأولى، واصفاً النتائج بأنها ناجحة. وأضاف أن “بوسيدون” تتميز بسرعة عالية وقدرات يصعب التصدي لها، على حد قوله.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن المفاعل النووي الذي يزوّد المسيّرة بالطاقة أصغر بنحو مئة مرة من المفاعلات المستخدمة في الغواصات التقليدية، لافتاً إلى أن القوة التدميرية لرأسها النووي “تفوق بشكل كبير” صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات الذي تطوّره موسكو.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري أن المسيّرة “بوسيدون” مصممة كجزء من منظومة الردع النووي، وتعمل بكفاءة في أعماق تتجاوز كيلومتراً واحداً، بسرعة تتراوح بين 60 و70 عقدة، مع صعوبة في رصدها أو اعتراضها