حذر رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، اليوم الجمعة، في منشور عبر حسابه على منصة فيسبوك، من حرب غير تقليدية قادمة، كما وجه رسالة لمصر.
رامي مخلوف يحذر
وجاء في منشوره: "سَلامُ اللهِ عليكم ورحمتُه وبركاته. العالَمُ بأكملِه على صفيحٍ ساخنٍ، وملامحُ الحروبِ والانهياراتِ الماليّةِ قد بدأت، واللهُ يَستر. فالضغوطاتُ المستمرّةُ على دولةِ روسيا الاتحاديّة حُكماً ستؤدّي إلى الانفجار".
وأضاف: "وهنا أُحذّرُ الجميعَ: لا تعبثوا مع روسيا. فالصورُ التي ظهرَ فيها الرئيسُ بوتين مرتدياً لباساً عسكريّاً أثناءَ التجاربِ النوويّةِ النوعيّةِ المميّزةِ هي رسائلُ واضحةٌ وصريحةٌ، عنوانُها: لا تختبروا صبرَنا أكثرَ من ذلك".
وأردف: "فمَن يعتقدُ أنّه بإمكانِه الضغطُ على روسيا العُظمى وتحجيمُها فهو واهمٌ؛ فهي اليومَ مختلفةٌ تماماً عمّا كانت عليه في الماضي، فهي بمقدورها على مواجهةِ العالَمِ بأكمله".
ومضى رامي مخلوف في القول: " فالحربُ القادمةُ لن تكونَ تقليديّةً، وستكونُ سريعةً وحاسمةً، وأوروبا هي أوّلُ مَن سيدفعُ الثمنَ الأكبر؛ فإن لم تعودوا أيّها الأوروبيّون إلى رشدِكم، ستحترقُ بلادُكم وسينهارُ اقتصادُكم، وسيأتي العالَمُ بأكمله جاثياً على رُكبتيه لاستجداءِ الرئيسِ بوتين لإيقافِ الحرب (واللهُ أعلم)".
وأكمل: "أمّا منطقةُ الشرقِ الأوسط، فقد حانَ وقتُ خلطِ الأوراق، وخاصّةً في بلادِ الشام، فالأشهرُ القليلةُ القادمةُ حاسمةٌ (واللهُ أعلم). وأمّا إيران، فقد اقتربَ الموعدُ (واللهُ أعلم). فهل ستُضرَبُ إيرانُ بالنوويّ؟ وهل ستُغلَقُ المضائقُ لكلٍّ من بابِ المندبِ وهرمز؟ وهل ستبدأُ الشركاتُ العالميّةُ بالإفلاسِ، ودُولٌ بالانهيار؟ وهل سيدخلُ العالَمُ في مرحلةِ ضياع؟ وهل روسيا هي التي ستُنقذُ العالَمَ بأكمله؟ نحنُ يا إخوتي نشهدُ بدايةَ ولادةِ عصرٍ جديدٍ متعدّدِ الأقطاب، متوازنٍ في القوّةِ والثروات".
واستطرد: "أمّا مصرُ العربيّةُ الشقيقةُ الحبيبةُ، فانتبهوا على جيشِكم، وحافظوا عليه، وقفوا وراءَه، واجعلوه حِصناً لكم، فهناك مَن يُريدُ تشويهَ سُمعته، ودسَّ الفِتَنَ في صفوفِه، وتصويرَه بأنّه متحيّزٌ إلى فئةٍ دونَ الأخرى، وكلُّ ذلك لتحطيمِه وتخريبِه من الداخل. فهو الجيشُ الوحيدُ القويُّ المتبقّي في المنطقةِ العربيّة، وهو سَندٌ للأمّةِ كلِّها، وهو الهدفُ القادم؛ فحذارِ ثم حذارِ. فالأشهرُ القليلةُ القادمةُ قاسيةٌ ومؤلمةٌ".
وختم منشوره قائلا: "فالعجبُ كلُّ العجبِ بين جمادى ورجب (واللهُ أعلم)".

 
             
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                                                                     
                             
                                