حذر السياسي الإيراني نظام الدين موسوي، اليوم السبت، من أن التحركات الأخيرة في العراق قد تمهد لهجوم بري على طهران.
وقال النائب الإيراني السابق والسياسي المتشدد المقرب من الحرس الثوري"هذا تحذير جدي".
وأضاف: "مارك سافايا، ممثل ترمب في العراق، أكد في أول تصريح له ضرورة حلّ الحشد الشعبي. نتيجة هذا المشروع سيكون تنفيذ نموذج سوريا في العراق عبر عناصر معارضة".
وتابع: "سقوط سوريا كان مقدمة لهجوم جوي على إيران، وسقوط العراق سيكون مقدمة لهجوم بري".
هذا وجاء تحذير السياسي الإيراني على خلفية تصريحات مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى العراق، الذي أكد في أول تصريح له منذ تعيينه رسمياً في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2025 على ضرورة توحيد القوات المسلحة تحت راية الحكومة المركزية ومنع أي جماعات مسلّحة من العمل خارج سلطة الدولة.
ومساء أمس الجمعة، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بتأهب إيراني للهجوم على إسرائيل، من خلال فصائل شيعية في العراق، في طليعتها حركة "النجباء".
ووفقاً للصحيفة، يجهز الجيش الإسرائيلي والموساد، لمواجهة تهديد مُتنامٍ للجبهة الداخلية الإسرائيلية من العراق، ناقلة عن مصادر أمنية في تل أبيب إلى حشد إيران موارد ضخمة، لتعزيز قوة الفصائل الموالية لها في العراق، تأهباً للهجوم على إسرائيل براً وجواً فور تلقي الأوامر.
ونقلت عن مصادر أن تل أبيب نقلت رسائل تهديد واضحة إلى الحكومة العراقية بوساطة الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة، حذرت فيها من حرية عمل الفصائل الشيعية الموالية لإيران من داخل العراق.
