صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تركيا “اتخذت خلال السنوات الأخيرة موقفًا عدائيًا للغاية ضد إسرائيل والصهيونية”، وذلك في مقابلة مع صحيفة جويش نيوز سينديكيت العبرية نُشرت يوم الخميس، تناول فيها تطورات الأوضاع في غزة ومواقف عدد من الدول من الصراع.
وأشار نتنياهو إلى أن قبول إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة يهدف بالدرجة الأولى إلى استعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”، مشددًا على ضرورة نزع سلاح الحركة وإبعادها عن إدارة القطاع.
وفيما يتعلق بالقوة الدولية المقترح انتشارها في غزة ضمن خطة وقف إطلاق النار، أوضح نتنياهو أن “الولايات المتحدة واضحة جدًا في أن أي خطوة من هذا النوع يجب أن تتم بتوافق مع إسرائيل”، مضيفًا أن “القوات التي ستدخل غزة ستكون فقط من الدول المقبولة بالنسبة لنا”.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوساطة مصر وقطر وتركيا وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خطة متعددة المراحل تتضمن نشر قوة استقرار دولية.
ووفقًا لما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول في واشنطن، فإن هذه القوة ستكون “قوة إنفاذ” لا “حفظ سلام”، وتضم وحدات من عدة دول لتأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، إلى جانب تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة.
وفي حديثه عن الأدوار الإقليمية، أعرب نتنياهو عن شكره لقطر على جهودها في التوسط للإفراج عن الأسرى في غزة، رغم ما وصفه بـ”القضايا المقلقة” بين الجانبين، مؤكدًا سعي تل أبيب لتجاوز الخلافات وتعزيز التعاون الإيجابي مع الدوحة