قالت إليزابيث تسوركوف المختطفة الإسرائيلية الروسية السابقة بالعراق، اليوم الجمعة، إم سبب تواجدها في العراق كان "بحث دكتوراه ميدانيا".
تسوركوف تكشف
وأضافت تسوركوف: "كنت أتجنب التطرق لجنسيتي الإسرائيلية في العراق. لو كنت أعلم أنه سيتم خطفي لما دخلت العراق".
وتابعت في تصريحات للحدث: "لم أكن أعلم أن البيئة التشرينية مخترقة من الميليشيات. كل الخاطفين ينتمون لكتائب حزب الله".
وزادت: "عملية اختطافي جرت في منطقة الكرادة في بغداد. علمت أن الأمر يتعلق بالميليشيات خلال لحظة اختطافي".
وأردفت: "تم تعليقي وتعذيبي أثناء فترة اختطافي. الخاطفون بدؤوا بتعذيبي عقب علمهم بهويتي الإسرائيلية".
إليزابيث تسوركوف مضت في القول: "كنت أسمع أصوات القصف والمسيّرات بعد نقلي للحدود الإيرانية"، مضيفة "الحكومة العراقية حاولت معرفة مكان احتجازي ولكنها لم تستطع".
وأكملت: "الخاطفون لم يطلبوا صفقة تبادل بسجناء فلسطينيين رغم اكتشافهم لهويتي الإسرائيلية. الخاطفون طالبوا بعملية تبادل إضافة إلى فدية بعد أسر إسرائيل عناصر لحزب الله".
وبحسب تسوركوف فإن المبعوث الأمريكي آدم بولر لعب دورا كبيرا في إطلاق سراحها، كما أنها مارك سافايا مبعوث ترامب للعراق الميليشيات أسبوعا واحدا لإطلاق سراحها.
إليزابيث تسوركوف قالت أيضا: "الضابط الإيراني الذي حقق معي كان يتكلم عن العرب بطريقة غير محترمة. الضباط الذين حققوا معي كانوا يتصرفون بسذاجة"
ووفقا لتسوركوف فإن مارك سافايا مبعوث ترامب يعمل على تفكيك الميليشيات العراقية، قائلة: "هدف الميليشيات هو السرقة والنهب ولا علاقة لهم بالمقاومة".
