وجّه الادعاء في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، اتهامات إلى الرئيس السابق يون سوك يول، بالتخطيط لإرسال طائرات مسيرة بشكل سري إلى الجارة الشمالية لاستفزاز زعيمها كيم جونغ أون ومنحه الذريعة لإعلان الأحكام العرفية.
وقال الادعاء في كوريا الجنوبية، إنها اعتمدت على اتهامها يول استناداً إلى مذكرات عُثر عليها في هاتف مسؤول دفاع رفيع المستوى، وإن الرئيس السابق يون سوك يول كان يخطط مع كبار المسؤولين لإرسال طائرات مسيرة سرية إلى كوريا الشمالية في تشرين الاول/ أكتوبر 2024 لإلقاء منشورات مناهضة للنظام، بهدف استفزاز كيم جونغ أون لتحقيق ذريعة لإعلان الأحكام العرفية
وأشارت المذكرات إلى خلق "وضع غير مستقر" واستهداف مواقع حساسة مثل العاصمة ومنازل كيم ومواقع نووية، ووصف المخطط بـ"طوفان نوح" للرمز إلى أزمة أمن قومي شديدة، مع تحريض على رد الفعل العدائي من كوريا الشمالية.
وكان الزعيم الجنوبي، أعلن بعد أسابيع من ذلك، الأحكام العرفية، لكنه أجبر على سحبها فور تصويت البرلمان وواجه محاكمة بتهم عدة منها التمرد ومساعدة العدو، بينما ينفي تورطه ويصف الاتهامات بأنها محاكمة منحازة.
وكشفت التحقيقات أن خطة يون كانت تهدف لزعزعة الشمال تبريراً لاتخاذ إجراءات صارمة داخل الجنوب، في واحدة من أخطر الأزمات السياسية لكوريا الجنوبية في أعقاب خروج رئيسها السابق من منصبه وعزله في نيسان/ أبريل 2025.