تناقش الولايات المتحدة وروسيا إمكانية إجراء عملية تبادل جديدة للسجناء، في خطوة قد تُسهم في إعادة ثمانية أمريكيين على الأقل محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم،
وتأتي هذه المفاوضات في ظل جهود روسية لتحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية رغم التوترات القائمة بشأن أوكرانيا.
وقد أكد مسؤول أمريكي أن الجانب الأمريكي منفتح على الفكرة، لكنه حذر من عدم وجود اتفاق وشيك حتى الآن.
دارت هذه المناقشات حول تبادل السجناء خلال زيارة المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف إلى الولايات المتحدة في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر،
حيث التقى بمسؤولين أمريكيين وأعضاء من فريق الرئيس ترامب لمناقشة "قضايا ذات طبيعة إنسانية".
وأفاد مصدر مطلع لموقع أكسيوس الأمريكي، أن دميترييف ناقش الفكرة مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين آخرين،
مع تأكيد مسؤول أمريكي أن المناقشات كانت إيجابية، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات، مع الترحيب بأي إفراج عن الأمريكيين المحتجزين.
من بين الأمريكيين البارزين الذين احتجزوا في روسيا والذين قد يكونون جزءًا من أي تبادل مستقبلي، تم ذكر ستيفن جيمس هوبارد، وديفيد بارنز، وروبرت جيلمان، ويوجين سبيكتور، ومايكل ترافيس ليك، وروبرت رومانوف وودلاند، ودانييل جوزيف شنايدر، وغوردون بلاك.
ويُذكر أن روسيا قد أفرجت في وقت سابق من هذا العام عن الأمريكيين مارك فوجل وكسينيا كاريلينا في عملية تبادل سابقة، مما يظهر سابقة لمثل هذه العمليات.