أعلنت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، حالة التأهب لمواجهة خطر فيروس "ماربورغ" الذي ظهر في إثيوبيا مؤخراً وأدى إلى إصابات خطيرة.
مصر تتأهب
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر خالية تماماً من أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس، موضحاً أنه لم يتم رصد أي مؤشرات لانتشار الفيروس داخل البلاد خلال الساعات الماضية.
كما وأشار إلى أن فيروس "ماربورغ" هو فيروس حيواني المصدر ينتقل إلى الإنسان قادماً من خفافيش الفاكهة، ثم ينتقل بين البشر عبر سوائل الجسم.
وأوضح أن الأمراض التي تنتقل عبر سوائل الجسم تحتاج إلى مخالطة مباشرة ممتدة لفترة طويلة.
وبحسب عبد الغفار فإن أعراض الإصابة بالفيروس تشمل ارتفاعاً في درجات الحرارة وتشنجات وغثياناً وآلاماً حادة في البطن، وقد تنتهي الحالة بنزيف يؤدي إلى الوفاة، موضحاً أن مصر تمتلك قدرات كبيرة قادرة على الترصد والاكتشاف المبكر.
وأردف: "القطاع الطبي الوقائي في وزارة الصحة يعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع الجهات الصحية الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لمتابعة أي انتشار وبائي للأمراض على مستوى العالم".
ويوم السبت الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة تسعة أشخاص في إثيوبيا بفيروس "ماربورغ" المحتمل أن يكون قاتلاً.
وأكدت في بيان لها على موقعها الإلكتروني أنها "تدعم إثيوبيا بفاعلية في جهودها لاحتواء تفشي المرض ومعالجة المصابين، وتساند كل الجهود المبذولة لمنع أي انتشار له خارج الحدود".
