اتهمت حركة حماس، مساء السبت إسرائيل بارتكاب خروقات متصاعدة وممنهجة لوقف النار في قطاع غزة.
حماس تتهم إسرائيل
وحذرت الحركة في بيان من أن استمرار هذه الانتهاكات يعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر، ويضع الوسطاء والإدارة الأمريكية أمام مسؤولياتهم في لجم الجانب الإسرائيلي.
وقالت: "قوات الاحتلال تواصل شن غارات وعمليات قتل تحت ذرائع مختلقة"، مؤكدة أن "هذه الاعتداءات أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء خلال الأيام الماضية، في انتهاك مباشر لبنود الاتفاق".
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي أجرى تغييرات أحادية في خطوط انسحابه داخل القطاع، بما يخالف الخرائط والتفاهمات التي جرى تثبيتها خلال جولات الوساطة، معتبرة ذلك مسعى واضحا لفرض أمر واقع جديد على الأرض".
كما وجددت حماس رفضها "لكل محاولات حكومة مجرم الحرب نتنياهو الالتفاف على الاتفاق"، داعية الوسطاء الإقليميين والدوليين إلى التدخل الفوري والضغط على تل أبيب لوقف الخروقات، والحفاظ على مسار التهدئة ومنع انهيار وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل، أفادت دائرة الإعلام العسكري في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش شن ضربات على منشآت عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردا على مزاعم انتهاك المسلحين لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في البيان: "تسلل مسلح إرهابي عبر 'الخط الأصفر' على طريق مساعدات إنسانية، وأطلق النار على الجنود المتمركزين في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. لم تسجل أي إصابات بين الجنود. وقام الجنود بالقضاء على الإرهابي".
هذا وأشار الجيش إلى أنه ردا على هذه الحادثة، التي وصفها بأنها "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي "تنفيذ ضربات على أهداف تابعة لحماس الإرهابية في قطاع غزة".
