وجّه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، انتقاداً حاداً لستة نواب ديمقراطيين، معتبراً أنهم خالفوا القانون عندما دعوا أفراد الجيش إلى عدم تنفيذ أوامر الرئيس.
فانس يحذر
وقال فانس: "إذا لم يصدر الرئيس أوامر غير قانونية، فإن مطالبة أعضاء الكونغرس للجيش بتجاهل أوامر الرئيس يُعدّ أمراً غير قانوني بحكم التعريف".
إلى ذلك، قال الرئيس دونالد ترامب: "ينبغي أن يكونوا في السجن الآن".
والنواب الذين استهدفهم فانس هم السيناتور إليسا سلوتكين من ميشيغان والسيناتور مارك كيلي من أريزونا، والنواب كريس ديلوزيو من بنسلفانيا، وماغي غودلاندر من نيوهامبشير، وكريسي هولاهان من بنسلفانيا، وجيسون كرو من كولورادو، وجميعهم ذوو خلفيات عسكرية أو استخباراتية.
وكانوا قد نشروا فيديو على منصة "إكس" يؤكدون فيه أن "القوانين واضحة: يحق للعسكريين رفض الأوامر غير القانونية".
ومنذ عودته إلى المنصب في يناير، استخدم ترامب أو حاول استخدام قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة وممفيس ومدن أخرى، مبرراً ذلك بمخاوف تتعلق بالجريمة أو الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة.
ويقيّد القانون الأمريكي استخدام الجيش في إنفاذ القانون المدني، وقد حكم قاض اتحادي في سبتمبر بأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس خالف قانون عام 1878، فيما خلص حكم قضائي آخر هذا الأسبوع إلى أن إرسال قوات للعاصمة تجاوز السلطة الرئاسية.
