استضافت الدوحة كأول عاصمة عربية وشرق أوسطية المؤتمر العالمي للهاتف النقال MWC الذي كشف-على مدار يومين- عن إقبال غير مسبوق للشركات التقنيّة الكبرى على السوق الخليجية عمومًا، والقطرية على وجه التحديد.
ونتج عن الحدث توقيع أكثر من ثلاثين اتفاقية تعاون وشراكة، ما يعكس حجم الفرص التي وفَّرها المؤتمر لتطوير منظومة الابتكار الرقمية.
وقال المدير العام لرابطة "GSMA" فيفيك بادريناث: "إن إطلاق مؤتمر MWC في الدوحة في هذه اللحظة المحورية يمنح المنطقة منصَّة لإظهار حجم الطموح الرقمي.
أما جون هوفمان الرئيس التنفيذي لـ "ـGSMA Lt"، فقد أكّد في مقابلة خاصة مع برنامج "اقتصادكم" من التلفزيون العربي، أنّ "الدوحة تشكل منصّة استثنائية صاعدة لإبراز التطور التكنولوجي الذي تشهده المنطقة، وتعزيز مكانتها بوصفها محركًا رئيسيًّا للتحول الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي".
وقال نحن سعداء بوجودنا في الدوحة نجتمع هنا لأنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صاعدة في مجال الابتكار وتقديم الجيل الخامس من الاتصالات وأيضًا الدخول في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات لا تمنحنا فرصة للتكلم عن التكنولوجيا فحسب ولكن عن المستقبل أيضًا وكيف ستصبح هذه المنطقة. لكن أيضًا للآخرين لرؤية الابتكار الذي يطبق هنا والذي يمكن تصديره إلى أماكن أخرى".
وأضاف: "أكثر من 50% من الاتصالات في هذه المنطقة باتت من الجيل الخامس. وهي منطقة للابتكار، فبعد أربع سنوات سيُقام أيضًا برنامج الأعمال الناشئة من المنطقة والعالم. إنّها بيئة جيدة ضمن برنامجنا في عدة بلدان ونحن سعداء بإحضاره للمرة الأولى الى MWC الدوحة 2025 نتطلع خلال السنوات الخمس القادمة لعقد شراكة مع الحكومة القطرية ونرى أن المستقبل مشرق".