أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تربطها في الوقت الحالي أي علاقات دبلوماسية مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن طهران تتابع التطورات في سوريا بدقة دون استعجال في اتخاذ خطوات نحو التطبيع.
تصريحات عراقجي
وفي مقابلة مع برنامج "مع موسى الفرعي" في سلطنة عمان، أوضح عراقجي أن إيران لا تشعر بضغط لإعادة العلاقات، وأن دراسة الأوضاع الميدانية والسياسية تبقى أولوية قبل أي قرار.
وأضاف في تصريحات صحفية أن بلاده لا تتدخل في شؤون سوريا، لافتاً إلى أن الأخيرة تواجه تحديات عديدة قد تهدد الاستقرار الإقليمي.
كما أكد أن "المناطق التي احتلتها إسرائيل في سوريا أكبر من غزة"، معرباً عن أمله في أن تتحول سوريا إلى مركز للاستقرار من جديد.
المناورات الإسرائيلية
في سياق متصل، أطلق الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي مناورة "ماغن عوز" لهيئة الأركان العامة، استمرت يومين، بهدف تحسين جاهزية الجيش للتعامل مع سيناريوهات مفاجئة.
وأوضح الجيش أن التمرين، تحت إشراف رئيس الأركان اللواء إيال زامير، شمل تدريبات على تقييم الوضع واتخاذ القرار وتفعيل حالات التأهب وإدارة القوات في مسرح العمليات.
المفاوضات السورية–الإسرائيلية
وتجري سوريا منذ أشهر مفاوضات مع إسرائيل بوساطة أميركية للتوصل إلى اتفاق أمني قد يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضٍ استولت عليها مؤخراً.
لكن المفاوضات تعثرت بعد رفض دمشق السماح لإسرائيل بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء، معتبرة ذلك انتهاكاً لسيادتها.