أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى سوريا، اليوم الخميس، لعقد لقاءات مع مسؤولين سوريين وشخصيات من المجتمع المدني، في إطار زيارة تشمل أيضاً لبنان خلال شهر ديسمبر.
خلفية الزيارة
وكانت الوكالة قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية أن وفد الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن سيجري سلسلة لقاءات في البلدين، في خطوة تُعد من أبرز التحركات الأممية تجاه الملف السوري خلال الفترة الأخيرة.
قرار أممي لرفع عقوبات
وتأتي الزيارة بعد قرار مجلس الأمن الصادر في السادس من نوفمبر الماضي، والذي قضى بشطب الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات، مشيداً بما وصفه بالدور الإيجابي للحكومة السورية وجهودها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار والتنمية.
موقف دمشق
ورحبت دمشق بالقرار، معتبرة أنه يعكس لأول مرة وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي.
وأكدت الحكومة السورية التزامها بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات السوريين في السلام والتنمية وإعادة الإعمار، وبناء "سوريا الجديدة".