فاجأ الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركات "سبيس إكس" و"ستارلينك" و"تسلا"، ملايين المتابعين بتصريحات جديدة أثارت الجدل، خلال ظهوره في بودكاست مع كيتي ميلر بثّ عبر يوتيوب مساء الثلاثاء. ورغم مكانته كأحد أبرز قادة الابتكار التكنولوجي حول العالم، عبّر ماسك عن قلقه من تسارع تطور الذكاء الاصطناعي وإزدياد اعتماد البشر على الروبوتات.
لكن التصريح الأكثر إثارة للدهشة، كان إجابته عند سؤاله عن "أسوأ اختراع حديث أثّر سلباً على البشرية"، حيث قال: "أعتقد أنها الفيديوهات القصيرة"، في إشارة مباشرة إلى منصات مثل TikTok وInstagram Reels وYouTube Shorts.
Q: "What's one invention that's made us worse, not better?"
— Autism Capital 🧩 (@AutismCapital) December 10, 2025
ELON: "Maybe short form video. It's rotting people's brains." pic.twitter.com/M9B7Kwvi59
وأوضح ماسك أن هذا النوع من المحتوى "أفسد عقول البشر" و"عفن" طريقة التفكير، على حد وصفه.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه القيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين المراهقين.
🚨ELON MUSK: "President Trump is the funniest person I know in real life. He's got a great sense of humor. He's naturally funny. It's effortless. When he had Mamdani in the office and he told Mamdani to call him a fascist, that was awesome." 😂😂😂 pic.twitter.com/E3eupsFskC
— Autism Capital 🧩 (@AutismCapital) December 10, 2025
فقد منعت أستراليا رسمياً استخدام منصات التواصل لمن هم دون سن 16 عاماً، وهو القرار الذي التزمت به منصة "إكس" اليوم الأربعاء، مؤكدة أنه تنفيذ إلزامي للقانون الأسترالي الجديد.
وفي السياق ذاته، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كارولينسكا في السويد وجامعة الصحة والعلوم في أوريغون بالولايات المتحدة، أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال يرتبط بزيادة أعراض التشتت وضعف التركيز،
Katie Miller: “Who do you look up to the most?”
— America (@america) December 10, 2025
Elon Musk: “The Creator.”
Katie Miller: “What's your position on God?”
Elon Musk: “God is the Creator. I believe this universe came from something.”
pic.twitter.com/GybVR4i5mv
ما قد يساهم في ارتفاع معدلات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD). وأظهرت الدراسة أن الأطفال يقضون يومياً 2.3 ساعة في مشاهدة الفيديوهات، و1.4 ساعة على وسائل التواصل، و1.5 ساعة في ألعاب الفيديو،
مع تأكيد عدم وجود رابط بين التلفزيون أو الألعاب وأعراض الاضطراب، مقابل ارتباط واضح بين تلك الأعراض والإفراط في استخدام وسائل التواصل.
ورغم أن التأثير الفردي قد يبدو محدوداً، فإن الباحثين يحذرون من أن التأثير المجتمعي على نطاق واسع قد يكون كبيراً ويستدعي التدخل.