تسعى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى تنفيذ خطة إصلاح شاملة وغير مسبوقة تهدف إلى تحديث الجيش الأمريكي لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتغيرة في القرن الحادي والعشرين.
تتضمن هذه الخطة تغييرات جذرية في الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة، والاستعداد للتهديدات السيبرانية، وتعزيز المرونة التشغيلية.
تهدف الخطة الجديدة إلى إعادة توزيع الموارد والتركيز على الابتكار، بما في ذلك تطوير قدرات جديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والحرب الإلكترونية، والفضاء.
كما ستشمل تعزيز الشراكات الدولية وتطوير استراتيجيات دفاعية تتسم بالسرعة والفعالية، مما يضمن تفوق الجيش الأمريكي في مواجهة أي صراع مستقبلي محتمل.
هذه التغييرات تعد استجابة مباشرة للتحولات الجيوسياسية الراهنة وظهور قوى عسكرية جديدة.
من المتوقع أن تواجه هذه الإصلاحات تحديات كبيرة تتعلق بالتكاليف الباهظة، والمقاومة الداخلية من بعض الدوائر، وضرورة الحفاظ على الروح المعنوية للقوات.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون في البنتاغون أن هذه التغييرات ضرورية لضمان جاهزية الجيش واستمرارية دوره كقوة عالمية رائدة، ومستعد لمواجهة أي تهديدات قد تلوح في الأفق.