نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إعلانًا أفاد فيه بأن الجيش سيكشف، خلال وقت قريب اليوم، النقاب عمّا وصفه بـ"الملف البحري السري" المرتبط بحزب الله.
وتزامن هذا الإعلان مع سلسلة تقارير عاجلة نشرتها صحيفة "إسرائيل هيوم"، أفادت بأن مراقبة عماد أمهز أدّت إلى كشف ما وصفته بـ"مشروع السفينة المدنية – العسكرية" التابع لحزب الله، مشيرة إلى أن الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله والقيادي فؤاد شكر كانا، وفق الصحيفة، المشرفَين على هذا "المشروع الاستراتيجي البحري".
وذكرت الصحيفة أن عماد أمهز، الذي اختُطف من منطقة البترون شمال لبنان في عملية كوماندوس، كان قبطان السفينة السرية التابعة لحزب الله، وقد كشف، وفق الرواية الإسرائيلية، أسرار "الملف البحري السري" خلال التحقيق معه.
ويأتي هذا التطور في ظل معلومات سابقة عن عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في شمال لبنان، شملت اختطاف أمهز، في إطار ما تقول إسرائيل إنه نشاط مرتبط بالملف البحري للحزب.
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية تفاصيل إضافية حول عملية الاختطاف، مشيرة إلى أن وحدة كوماندوس إسرائيلية نفذت عملية إنزال بحري في منطقة البترون، استهدفت أمهز، الذي تصفه هذه التقارير بأنه قيادي في حزب الله وطالب في معهد البحوث العلمية والبحرية.