وصفت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية، اليوم الاثنين، العراق بأنه "فرصة استراتيجية" لمستقبل الاقتصاد الإيراني، مشترطة إزالة العقبات القانونية وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.
مسؤول إيراني يكشف
وقال رئيس المجموعة محمد تقي نقدعلي، في كلمة خلال مؤتمر حول فرص وقدرات التصدير إلى العراق عُقد في وحدة العلوم البحثية بجامعة آزاد الإسلامية، إن القدرات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية للعراق يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الصادرات ومستقبل الاقتصاد الإيراني.
وأضاف: "في البداية، شكلت مجموعات الصداقة البرلمانية الإيرانية مع العراق ونيجيريا وكرواتيا وتشرفت بخدمة أعضاء هذه المجموعات، إلا أن تشكيل مجموعة الصداقة الإيرانية العراقية تزامن مع السنوات الأخيرة من نشاط البرلمان العراقي، مما حال دون تحقيق الأهداف المرجوة بالكامل".
كما وأكد أنه على الرغم من الزيارات العديدة التي قام بها البرلمانيون العراقيون إلى إيران والاجتماعات التي عُقدت في شكل مجموعات صداقة ولجان وفصائل، إلا أنه بسبب اقتراب الانتخابات العراقية والجو السياسي السائد، لم تكن هناك فرصة كافية لتعميق التعاون البرلماني.
وأوضح نقدعلي أن التطورات السياسية في العراق "كانت تيارات مرتبطة بالاستكبار العالمي تسعى لتشكيل برلمان في العراق لا يجاري الجمهورية الإسلامية، ولكن على عكس حساباتهم، أظهرت نتائج الانتخابات العراقية فشل هذا المشروع".
