وصف الممثل الأمريكي ريتشارد غير ما يجري في قطاع غزة بأنّه "أمر مُفجِع"، وطالب بـ"وقف العنف وضمان استمرار وقف إطلاق النار" بالقطاع.
وقال غير إن ": "ما يحدث في غزة مفجع، أحياء بأكملها تحوّلت إلى أنقاض، وعائلات تشتّتت وأطفال يكبرون مُحاطين بالخوف والعنف بدلًا من الحب والأمل".
وشدّد أيضًا على أنّ الأطفال والنساء في قطاع غزة "يدفعون ثمنًا لا يحتمل وغير عادل".
وأكد الممثل الأمريكي أنّه حتى في ظل صعوبة دخول المساعدات الإنسانية، بقيت الأونروا هناك في غزة تُعلّم وتُداوي وتُساعد الناس على البقاء.
وقال: "يومًا بعد يوم وعلى مدى عقود، وقفت الأونروا بثبات وقدّمت التعليم للأطفال والرعاية الصحية للعائلات، ومنحت شعورًا بالأمل عندما كان كل شيء آخر قد ضاع، كما تُواصل العمل يوميًا، كي يبقى الناس على قيد الحياة، ولا ينطفئ الأمل".
كما أكد أنّه لا توجد أي منظمة أخرى يُمكنها أن تحُلّ محل "الأونروا" لا في المدارس التي تُبقيها قائمة، ولا العيادات التي تُحافظ على عملها، أو الثقة التي بنتها مع المجتمع الذي تخدمه.
وحذّر الممثل الأميركي من "قوىً عاتية تُحاول إيقاف كل هذه الأعمال الخيّرة"، معتبرًا أنّ دعم الأونروا والدفاع عنها "هو دفاع عن إنسانيتنا المشتركة، وتأكيد على أنّ حقوق الإنسان يجب أن تحترم لكل شخص".
ودعا إلى وقف العنف فورا، وضمان استمرار وقف إطلاق النار، ومواصلة دعم الأونروا حتى "لا يبقى الأمل في غزة مجرد حلم، بل مستقبلًا للكرامة والإنسانية".
وريتشارد غير هو واحد من فنّانين عالميين دعوا منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على القطاع، كما يدعو مرارا لإقامة دولة فلسطينية تحت "حلّ الدولتين".