زعمت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، أنها سيطرت على منطقة أبوقمرة بشمال دارفور، مشيرة إلى مواصلة تقدمها حتى منطقة أمبرو بشمال دارفور.
وأوضحت أنها قامت بنشر فرق عسكرية في محلية كرنوي والمناطق المجاورة لها.
وكانت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور سقطت في أيدي الدعم السريع في أكتوبر الماضي، ما أدى إلى فرار 400 ألف شخص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة، يعيش معظمهم بلا مأوى في مدينة طويلة على مسافة 70 كيلومتراً غرب الفاشر.
كما أشارت تقارير أممية إلى حصول انتهاكات جسيمة بحق النساء والفتيات، وتسجيل تصفيات خارج القانون.
كما كشف مختبر الأبحاث الإنسانية بـ"جامعة ييل"، الذي يستخدم صوراً للأقمار الاصطناعية لرصد الفظائع منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤخراً أن هذه الأخيرة "دمرت وأخفت أدلة على عمليات القتل الجماعي واسعة النطاق التي ارتكبتها" في الفاشر.
من جهتها، نفت الدعم السريع حصول جرائم واسعة النطاق، مشيرة إلى أن بعض الانتهاكات ارتكبت، معلنة إطلاق آلية لمحاسبة المتورطين.
