إسرائيل تكشف بأنّ غاراتها الأخيرة على سوريا ضربت أهدافاً “غير اعتيادية”
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ الغارات التي نفذتها طائرات إسرائيلية فجر الخميس الماضي في سوريا، طالت أهدافاً ووصفت بـ”غير عادية”.
ونقلت الصحيفة وفق ما ترجمت مواقع عربية، قولها بتقريرٍ لها أنّ “التقييم يؤكد أنّ الهجوم استهدف منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مدينة حمص السورية، وأنّ القصف الإسرائيلي مختلف عن هجمات سابقة طالت عمليات تهريب الأسلحة”.
ولفت التقرير إلى أنّه يمكن التقدير أنّ موقع أسلحة كيميائية قد تم تدميره في الهجوم، معتبرةً أنّ ذلك جاء بعد معلومات استخباراتية دقيقة، وهو إصابة وصفتها بـ”الكبيرة”.
وتحدثت الصحيفة عن أنّ الهدف الرئيسي للهجوم كان في منطقة حمص، حيث توجد منشأة للأسلحة الكيميائية، بالوقت الذي ينفي النظام السوري وجود هذه المنشآت بالبلاد مطلقاً.
اقرأ أيضاً : روائح غريبة تتسبب بعشرات حالات الاختناق غربي حمص.. والتفاصيل
وختمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالإشارة إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مواقع في سوريا بعد عام 2013 حين تم الاتفاق على تسليم النظام السوري لكامل أسلحته الكيماوية، ليعود بعدها مرة أخرى ويستخدمها ضد الشعب السوري بمواقع مختلفة من البلاد.
يشار إلى أنّه في تقريرٍ سابق لوكالة ستيب الإخبارية، في الـ5 من الشهر الحالي وعقب الغارات الإسرائيلية على محيط حمص، كشفت مصادر محلّية حينها عن حالات اختناق لعشرات المدنيين ومقاتلي ميليشيات تابعة للنظام السوري، يقيمون في محيط مصفاة حمص، نتيجة استنشاقهم لروائح غريبة، نقلوا على إثرها إلى المشافي، ولم يوضّح النظام السوري الأسباب حول ذلك، فيما يبدوا أنها كانت تسرّباً كيميائياً ما.
