“كانوا نائمين” مسلحون ينهون حياة عشرات الأشخاص في غرب إثيوبيا.. وأبي أحمد يعلن الحرب عليهم
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الخميس، نشر قوات في “بني شنقول غومز” بعد مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم بالإقليم الواقع غرب إثيوبيا على حدود السودان.
Operations to Restore Law and Order in Ethiopia’s Tigray Region: How Did We Get Here? https://t.co/EYjJCLe8C7
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) December 24, 2020
غرب إثيوبيا يتعرض لهجومٍ قاتل
وقال أبي أحمد في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على منصة “تويتر”، إنَّ: “مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول غومز مأساوية للغاية، ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة”.
በቤኒሻንጉል ክልል መተከል ውስጥ በዜጎች ላይ እየተፈጸመ ያለው ጭፍጨፋ እጅግ አሳዛኝ ሆኗል። በወገኖቻችን ላይ በተፈጸመው ኢሰብአዊ ተግባር በእጅጉ አዝኛለሁ። ችግሩን በተለያየ መንገድ ለመፍታት ያደረግነው ጥረት የሚፈለገውን ውጤት አላመጣም። 1/3
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) December 24, 2020
وأضاف في تغريدة متزامنة: “هدف أعدائنا هو تفريق القوة التي وضعناها في المجلس العسكري، ولكن هذا لن ينفع، لأن الحكومة اتخذت الإجراءات والخطوات اللازمة لمعالجة الأسباب الجذرية”.
በቤኒሻንጉል ክልል መተከል ውስጥ በዜጎች ላይ እየተፈጸመ ያለው ጭፍጨፋ እጅግ አሳዛኝ ሆኗል። በወገኖቻችን ላይ በተፈጸመው ኢሰብአዊ ተግባር በእጅጉ አዝኛለሁ። ችግሩን በተለያየ መንገድ ለመፍታት ያደረግነው ጥረት የሚፈለገውን ውጤት አላመጣም። 1/3
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) December 24, 2020
وبحسب مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، فإن مسلحين أطلقوا النار في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا، وأضرموا النار في منازل السكان وهم نيام، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إثيوبية، أن القوات الإثيوبية قتلت 42 من المتورطين في هجوم “بني شنقول غومز”.
وكانت قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ما لا يقل عن 36 شخصاً أصيبوا بالرصاص، يتلقون العلاج في مستشفى ببولن التي تبعد حوالى تسعين كلم من مكان وقوع الهجوم.