اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

القوات الأمريكية خارج العراق نهاية 2021 وأنقرة تستفز بغداد بـ “الحلم التوسعي” التركي

أعلنت الخارجية العراقية أنّه من المتوقع الوصول إلى اتفاقٍ حول مصير القوات الأمريكية في العراق والانسحاب منه، اليوم الجمعة، مشيرةً إلى أنّ الشقّ الأمني والعسكري سيكون محور المباحثات مع واشنطن.

القوات الأمريكية خارج العراق نهاية 2021

وأشار وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إلى عمق العلاقات والتعاون بين واشنطن وبغداد مشدداً على أنّهما حليفتان ضد داعش وستظلان كذلك، كما أكد على أنّ الحوار الاستراتيجى سيتمحور حول الجدول الزمني للانسحاب الأمريكي، مبيّناً أن الوضع العراقي يختلف تماماً عن الوضع في أفغانستان، موضحاً أن واشنطن ودولاً أخرى لم يسمّها ستساعد بغداد بمعلوماتٍ حول الإرهابيين لا سيما “تنظيم داعش”.

إلى ذلك أشار الوزير العراقي إلى أنّ “التعاون الاستخباراتي بين واشنطن وبغداد سيستمر بعد الانسحاب، ونحتاج اتفاقاً لتدريب وتسليح قواتنا بعد انسحاب أمريكا”.

ووصل وزير الخارجيّة، فؤاد حسين، إلى العاصمة الأمريكيّة واشنطن، أمس الخميس، على رأس وفدٍ مفاوض لعقد جولة الحوار الاستراتيجيّ الرابعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، إذ من المقرر أن تتواصل المحادثات بين الجانبين، اليوم الجمعة، وستتطرق إلى مهمة الجنود الأمريكيين المنتشرين على الأراضي العراقية.

وعلى الطرف الآخر، أصدر المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، بياناً اليوم، أشار فيه إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، انضم إلى المحادثات لإعادة تأكيد التزامه مواصلة القتال ضد تنظيم “داعش”.

وفي وقتٍ سابقٍ أمس، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن كبار المسئولين العراقيين والأمريكيين يخططون لإصدار بيانٍ يدعو لانسحاب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام الحالي.

وقال مسئولون عراقيون وأمريكيون للصحيفة، إن البيان سينشر بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لواشنطن يوم الاثنين القادم، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن.

اقرأ أيضاً:تمهيداً لحوارٍ شامل بين الكاظمي وبايدن.. وزير خارجية العراق يصل واشنطن استكمالاً للحوار الاستراتيجي

 

وزير الداخلية التركي يدلي بتصريحات مستفزة

وبالتوازي، أثارت تصريحات لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بشأن الدخول إلى الأراضي العراقية والسورية “مشياً على الأقدام”، سخطاً واسعاً في الأوساط العراقية المختلفة، فيما ارتفعت أصواتٌ تطالب بضرورة وقف الانتهاكات التركية واستدعاء السفير التركي لدى بغداد لتقديم احتجاج.

وجاءت تصريحات صويلو الأخيرة ضمن مهرجان مدينة “شرناخ”، حيث قال إنّ الأيام التي سنذهب فيها مشياً إلى سوريا والعراق “ليست بعيدةً من هنا، هي قريبة بإذن الله”، على حدّ تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى