“رعب في روسيا”.. معارك تحول منطقة إلى “مدينة أشباح”
تحولت منطقة روسية إلى ما وصف أنه “مدينة أشباح”، بعد أن طالتها نيران المعارك التي بدأت مؤخرًا تجتاح الحدود الروسية ولا تقتصر داخل أوكرانيا.
معارك تحول منطقة إلى “مدينة أشباح”
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن سكان المناطق الحدودية الروسية أصبحوا يعيشون رعبًا بعد أن وصلت الضربات إلى مقربة منهم.
وبحسب الصحيفة، فإن منطقة بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية شهدت عمليات إجلاء للسكان بعد القصف التي تتعرض له.
وأصبحت مدينة شيبيكينو البالغ عدد سكانها 40 ألف نسمة وتبعد 10 كيلومترات من الحدود، جزءًا جديدًا من خط المواجهة، حيث كثفت أوكرانيا الهجمات داخل روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن موجة الهجمات وآخرها من قبل المجموعات المتحالفة ضد موسكو، سببت أكبر جهد إجلاء عسكري في روسيا منذ عقود.
ونقلت الصحيفة عن مواطنين روس من المدينة قولهم: “تحولت المنطقة إلى مدينة أشباح في غضون 24 ساعة”.
نيران المعارك داخل روسيا
وقبل أيام قليلة قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، إنه تم إجلاء 2500 شخص من السكان ونقلهم إلى ملاجئ مؤقتة في الصالات الرياضية البعيدة عن الحدود. وأشار سكان في مقابلات إلى أن آلافًا آخرين غادروا بمفردهم.
ومن غير الواضح عدد القتلى من الروس في المنطقة الحدودية بشكل عام، لكن من المؤكد أن هذا الأسبوع هو الأكثر دموية لمنطقة بيلغورود منذ بداية الحرب.
والخميس، أكد الجيش الروسي صد محاولة أوكرانية “لاجتياح” منطقة بيلغورود، بعد أسبوع على توغل ضخم لعناصر مسلحة أثار صدمة وكشف عن ثغرات في ضبط الحدود الروسية.
ووقعت اشتباكات وقصف عبر الحدود بين القوات الأوكرانية والروسية بشكل منتظم طوال الحرب. لكن الهجمات الأخيرة على بيلغورود شنتها مجموعتان عسكريتان من روس يقاتلون ضد بوتين.
