مقاتلو فاغنر يتلقون عرضاً “مغرياً” من بوتين.. وفيديو يظهر كيف يحاول نائب شويغو إقناع بريغوجين بالانسحاب
بعد إعلان مجموعة فاغنر العسكرية بقيادة يفغيني بريغوجين، العصيان والتمرد اتسعت دائرة المواجهات مع الجيش الروسي جنوب روسيا، اليوم السبت.
فقد شهد محيط مدينة روستوف القريبة من حدود أوكرانيا، والتي دخلتها بوقت سابق اليوم قوات فاغنر وسيطرت على القيادات العسكرية فيها، تبادلاً لإطلاق النار بين الطرفين.
وهدد قائد فاغنر بالزحف مع قواته إلى موسكو إذا لم يأت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس أركانه فاليري غيراسيموف، للقائه في المقر الرئيسي بروستوف.
وفي فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد بريغوجين جالساً بين اثنين من كبار الجنرالات أحدهما نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف والآخر الجنرال فلاديمير أليكسييف الذي كان قد بث في وقت سابق مقطع فيديو يحث فيه “القائد المتمرد” على إعادة النظر في حملته التي أعلنها للإطاحة بكبار الضباط.
مقطع متداول يظهر فيه نائب وزير الدفاع الروسي🇷🇺، يونس بك يفكوروف، أثناء محاولته إقناع مؤسس شركة #فاغنر يفغيني بريغوجين، بسحب قواته من مدينة #روستوف pic.twitter.com/Sw8a4scIeB
— ملهي شراحيلي (@MelhiSharahili) June 24, 2023
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام غربية، فإن الحدث وقع أثناء وجود بريغوجين عند مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف.
مقطع متداول يظهر فيه نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، أثناء محاولته إقناع مؤسس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين، بسحب قواته من مدينة روستوف pic.twitter.com/YvMsDSASun
— روسيا الآن✪ (@Russianowarabic) June 24, 2023
في السياق، نقلت وسائل إعلام غربية عن نائب روسي لم تسمه، إن السلطات الروسية وعدت مقاتلي فاغنر بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم لكن عليهم فعل ذلك بسرعة.
يأتي هذا التصريح، بينما صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم السبت، على قانون يسمح للسلطات الروسية باحتجاز أي شخص يخالف القوانين العرفية المعلنة في البلاد مدة 30 يوماً.