الأخبار السورية على مدار الأسبوع

الأخبار السورية على مدار الاسبوع :
• تم فجر الاثنين الإفراج عن راهبات معلولا بوساطة قطرية لبنانية. وقالت إحداهن إنهن لم يتعرضن لأي سوء خلال فترة الاحتجاز. وأفادت مصادر مطلعة أن العملية تمت مقابل إفراج دمشق عن 150 امرأة. وقالت إحدى الراهبات: إن “الجبهة (جبهة النصرة) كانت معاملتها جيدة معنا. كانت توفر لنا كل طلباتنا”، وأضافت رداً على سؤال عن سبب عدم وضعهن الصليب خلال فترة الاحتجاز، أن خاطفيهن لم يأمروهن بنزع الصليب بل إن الراهبات فضّلن عدم وضعه لأنه رأيّن أن وضعه لم يكن مناسباً بالنظر إلى ظروف الاحتجاز. في حين أعلن وزير الإعلام الأسدي، عمران الزعبي، أن دمشق أفرجت عن 25 شخصاً فقط مقابل إفراج مجموعة مسلحة عن راهبات معلولا، في حين أن العدد المعلن للمعتقلين الذين تشملهم الصفقة كان 150 امرأة.
• حذر المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من انفجار العملية السياسية السورية المتمثلة بمحادثات جنيف في حال صمم النظام السوري على ترشيح الأسد لولاية جديدة، وهو موقف في غاية التشاؤم يزيد المشهد السوري تعقيداً. الإبراهيمي الذي سيقوم اليوم بتقديم تقرير حول الأزمة السورية الى مجلس الأمن نقلت مصادر عنه عدم تفاؤله بإمكانية عقد جولة ثالثة في جنيف. ورأى صعوباتٍ جمّة في مسألتين: الأولى إجراء مفاوضات متوازية حول الإرهاب وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية، والثانية معالجة مشكلة إجراء الانتخابات الرئاسية.
• في خطوة تهدف إلى نزع فتيل الأزمة التي نشبت بعد قرار إقالة رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، جرى الاتفاق بين رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا، والقادة العسكريين الخمسة في الأركان، وقائد الجبهة الجنوبية، ورئيس المجلس الثوري العسكري في درعا، على تقديم وزير الدفاع أسعد مصطفى استقالته إلى رئيس الائتلاف، واعتبار نوابه في حكم المستقيلين.
• صحافة: تحفظ أردني على جزء من شحنة مضادات للطائرات، حاولت السعودية تقديمها للمجموعات المعارضة المسلحة في سورية، يظهر مجدداً أن الأردن يغادر بهدوء المنطقة المتاحة للسيناريو السعودي ضد النظام السوري، ويقرر عدم المجازفة عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني الأردني حتى لمصلحة حسابات سياسية من أي نوع.
• حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الثلاثاء في تقرير من أن مستقبل 5,5 مليون طفل سوري بات “معلقا في الهواء”، منهم نحو مليون طفل يتعرضون للأذى الأكبر بسبب النزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في سوريا.
• أعلن وزير الصحة في حكومة الأسد في نهاية شباط الماضي، أنّ عدد وفيات انفلونزا الخنازير في سورية وصل إلى 19 وفاة من أصل 59 حالة مشتبهاً بها، وأنّ العدد الأكبر للوفيات والحالات سُجل في محافظة حماة، ومعظم الوفيات من ذوي الأمراض المزمنة.
• قال محققو الأمم المتحدة الأربعاء أن أطراف الحرب الأهلية جميعها في سوريا تستخدم أساليب القصف والحصار لمعاقبة المدنيين وإن القوى الكبرى تتحمل مسؤولية السماح باستمرار مثل جرائم الحرب هذه. وأضاف التقرير أن سلاح الجو السوري أسقط براميل متفجرة على حلب “بكثافة صادمة” مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإصابة الكثير. وأشار التقرير “اعتمدت الحكومة على قوة النيران المتفوقة لسلاح الجو والمدفعية على نطاق واسع بينما لجأت الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة إلى أساليب الحرب غير المتكافئة بشكل متزايد مثل التفجيرات الانتحارية واستخدام العبوات الناسفة.