مجزرة جديدة للأسد في حلب والأهالي يطالبون الفصائل بالتوحد
يواصل نظام الأسد مجازره في محافظة حلب وهذه المرة كانت من نصيب حي صلاح الدين، حيث استهدفت طائراته الحربية اليوم، الجمعة التاسع من إيلول سبتمر الجاري، الأبنية السكنية في الحي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال و وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، فيما قتل مدني بقصف مماثل استهدف حي السكري، أيضاً قتل طفل عشرة أعوام بقصف ليلي على حي الفردوس، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن أبو عمارة”.
وقال مراسل خطوة إن الطيران الحربي والمروحي استهدف حيي الشيخ سعيد و الراموسة بعدة غارات جوية صباح اليوم، في حين أعلن النظام عن فتح طريق أوتوستراد الرموسة بعد إغلاقه لأكثر من شهر عقب سيطرة الثوار عليه بمعارك ملحمة حلب الكبرى ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بمحيط حي الراموسة ومعمل الإسمنت.
وفي سياق متصل أفاد مراسل خطوة في ريف حلب الغربي ” زين علي ” أن الطائرات الحربية الروسية استهدف محيط جامع المحمود في مزارع الشاميكو بمحيط بلدة كفر ناها بغارة جوية بصاروخين بالتزامن مع وقت صلاة الجمعة ما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.
على صعيد آخر خرج أهالي حي السكري في مدينة حلب بعد صلاة الجمعة بمظاهرة طالبت بتوحيد الصفوف بين الفصائل وإسقاط الخونة وحيّت جيش الفتح.
يذكر أن حصيلة القتلى في مدينة حلب وريفها بلغ عشرة قتلى يوم أمس الخميس، فيما تمكنت قوات النظام من إطباق الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها الكاملة على طريق الراموسة بالأمس.
