الشأن السوري

“المعتقلون أولا ” مظاهرات في العاصمة باريس دعماً للمعتقلين السوريين بسجون الأسد

” المعتقلون أولاً ” مظاهرة تحضتنها العاصمة الفرنسية “باريس” وهي المبادرة الأولى من نوعها من السلطات الفرنسية , والتي ستقام مساء يوم غد السبت الواقع في 11 من شهر حزيران الجاري ,حيث أكد منظموا المظاهرة أنها بعيدة عن أي اتجاه سياسي وهي فقط للمطالبة بحقوق المعتقلين والإفراج عنهم.

وأيضاً تضامن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والهيئة العليا للمفاوضات مع هذه المظاهرة وأيُّ حملة تهدف لإطلاق سراح المعتقلين في سجون قوات النظام السوري, وحملوا المجتمع الدولي مسؤولياته لحل قضية المعتقلين في سجون النظام  والتي تعتبر مأساة إنسانية، من أجل إيقاف إزهاق المزيد من الأرواح، وتقييد حرية أبناء سورية.

وقام منظمو مبادرة “الناجون من المعتقل في سورية”، بالتنويه إلى مدى أهمية الالتفات الى وضع المعتقلين , حيث ركزوا على أهمية دورهم في المشاركة كناجين من الاعتقال، خاصة وأنها تتعلق بالمعتقلين لدى قوات النظام.

ويؤكد “فارس الحلو” منظم مبادرة “ناجون من المعتقل” بأن هدف المبادرة  هو جعل ملف المعتقلين قضية رأي عام دولي، مستهجناً كيف يمكن اعتبار اللاجئين “قضية” وحصر المعتقلون في ملف للتفاوض، مشدداً على أن “الخوف من الاعتقال هو أول أسباب اللجوء، ونرفض طمس هذا السبب الرهيب بحجة الحرب، وننشد دعم المجتمع الدولي بمنظماته الإنسانية التضامن مع قضية المعتقلين في سوريا، ونحن نؤمن انه لا تفاوض قبل حرية المعتقلين”.

ودعا الحلو باسم  مبادرة “ناجون من الاعتقال” لدعم حملة “المعتقلون أولاً”، والمشاركة بالتظاهرة القائمة يوم غد 11 حزيران في الساعة الرابعة بعد الظهر؛ انطلاقاً من ساحة “باستيل” في باريس.

وفي هذا السياق أكدت تقارير حقوقية، نشرت مطلع العام الجاري أن أعداد المعتقلين في سورية تزيد عن 215 ألف معتقل، نحو 99% منهم يرزحون في سجون النظام، وكما عبر بيان حملة “المعتقلون أولاً”، نحن اليوم أمام كارثة بحجم عالمي، لا يُسأل عنها السوريون فقط، بل يشارك فيها العالم بطرق ووسائل متنوعة، ولا سيما قطباه الرئيسيان، روسيا وأميركا.

4-3-1024x683

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى