الجوره والقصور حيان يقعان في القسم الغربي من محافظه دير الزور شارك اهالي حي الجوره في الحراك الثوري في بداياته وعانى اهله ماعانه الشعب السوري عند دخول الجيش لمدينة دير الزور لم يكن في مخططات النظام قصف هذين الحيين فأحاطهما بالقناصين من كافة الجهات و بقي من سكانها من ليس لديه القدرة على النزوح .
وبعد تفجير حاجز البريد الذي يتمركز عليه القناص الأخطر بدأ النظام يفكر بالسيطره التامة على هذين الحيين وكانت المجزرة التي ستبقى ملتصقة بتاريخ دير الزور .
بعد المجزره شهد حي القصور حركة نزوح كبيره ثم اخذ النظام يسيطر بالقوة على هذين الحيين وقطع اوصال المدينة فكان شارع نادي الضباط الفاصل بين الديرين ودعم ممراتها الحيويه بالحواجز ,
بعد المجزره بحوالي شهرين بدأ بعض اهالي دير الزور بالعوده إلى السكن بالجوره أو القصور فأصبحت تدريجيا تشهد كثافه سكانيه وبدأ النظام بالسيطره والقمع اكثر من السابق وبدأت حركه تجارية تزداد تدريجيا وخاصه القصور اصبحت كل شوارعها اسواق فيها العديد من المحال التجاريه و النظام اخذ على عاتقه فتح مقاهي النت والكافتريات والاشهر والتي يرتادها الضباط الكبار هي كافتريا أيام زمان , اللتي تحاول استدراج طلاب وطالبات الثانوي و تقديم حتى المشروب لهم ,
و بعودة افتتاح جامعه الفرات زادت الحركة السكانية لأن طلاب الريف كانوا يأتون لتقديم امتحاناتهم وزاد الضغط على الأمن والجيش فرجعنا لعصر الشبيحه والعواينيه وعلى عينك يا تاجر فتم اعتقال العديد من الشباب وكل فتره تتم المداهمات والاعتقالات . فأصبح النظام يسير على اثارة الخوف في نفوس الأهالي واطلاق الحريات الفاسده وعلنا وكان الدور الأكبر لعناصر الجيش الاسدي واصحاب الأنفس الضعيفه من شباب وشابات الدير اومن شكل عندهم عقدة خوف من النظام او من يريدون التقرب من اصحاب النفوذ فكانت خطوة النظام الداعمه هي تجنيد شباب وبنات تحت مسمى الدفاع الوطني فكانوا حثالة المجتمع وكانوا يعرفون كل انواع المفاسد ولو طلبت منه رسم خريطه الوطن بحدودها هذا المستحيل بعينه فاطلق النظام ايديهم على الناس والتدخل بما يعنيهم ولا يعنيهم لكن سيطرتهم لاتخرج من تحت البوط العسكري للضباط .
وبدأت تظهر عدة ظواهر ولانعرف هل هي وليدة الوضع أم أنها ستترسخ في عقول الشباب اليافع وهي (الأغاني الشيعية بهواتف الشباب , أربطة قماش خضراء باليد وأواني عليها اسم علي وسيفه واطواق للأولاد والبنات واللهجة العلوية تكتسح الساحة )ما لهدف ؟؟
تجنيد فتيات من الدير بالدفاع الوطني من الفاشلات دراسيا واخلاقيا تحديدا , اطلاق يد الجيش والأمن لمص دم الشعب من خلال اعتقال ابنائهم وطلب مبالغ باهظة ليقولوا لهم بأي فرع فقط أو من خلال استخراج اثاث من بعض مناطق التماس فاصبح العناصر في دير الزور يحولون لأهلهم مئات الآلوف واكيد الضباط ملايين .
من ظواهر التمجيد ب عصام زهر الدين اصبح حديث المجتمعات النسائية تحديدا كمثال للقوة والحماية وهو لا يستطيع ان يمشي مترين دون حراسة او مرافقه
اما اللواء موفق الاسعد قائد حملة دير الزور ليس له صيت كعصام زهر الدين و يقبع في فيلا خلف مبنى أمن الدوله هو وأزلامه من الفرقة الرابعه الحرس الجمهوري ولايختلطون بأحد ابدا .
ورغم كل ما عم هذين الحيين من فوضى وفساد وأمن وأمان مزيف ألا أن النخوه والشهامه لشعب الفرات الخالد تأبى أن تموت في نفوس بعض الشرفاء اللذين مازالوا يترقبون الخلاص من هذا النظام الدموي و المستبد .
