أبدى النظام السوري رفضه لاستعمال اراضيه وتوجيه ضربة لتنظيم الدولة ، ويوافقه حلفاؤه الروس بهذا الرفض ، بل ورفضت حليفته الاستراتيجية ايران المشاركة في المؤتمر المزمع عقده في باريس ، بخصوص الضربة التي ستوجه لتنظيم الدولة على الاراضي السورية.
هل هذا معناه أن تنظيم الدولة هو صنيعة النظام وحلفائه بل ان داعش كما يحلو للبعض تسميتهم هم الفزاعة التي صنعها النظام ويخشى على حقوله بعد تحطمها ؟ ام ان الهدف توجيه الضربات بشكل محسوب وله خلفيات واحداثيات غير التي نعرفها وهي تصب في تحريك الاحداث بما يخدم
مصلحته ليظهر تنظيم الدولة بمظهر المجرم دائما ، أم يرفض الضربة العسكرية بالطائرات الأمريكية وحلفائها ، لانه سيقام
حظر جوي يمنع طائراته من التحرك بهذا الاحتمال وبالتالي يخشى من تكرار السيناريو الليبي ولكن بأسلوب مختلف , لأنه يعلم كل العلم بأن الثوار هم الأقوى على أرض المعارك من دون طيرانه وخصوصاً عناصر تنظيم الدولة الذين لايعرفون سوى الهجوم دون الرجوع إلى الخلف وبالتالي ستتحرر كل قواعده وتصير بيد الثوار , لكم أن تختاروا السبب الحقيقي وتشاركونا بآراكم وأفكاركم.