أقالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، سفير بلادها في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب علاقته بفضيحة "إبستين".
فضيحة إبستين
وبحسب وسائل إعلام غربية فإن "رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد قرر إقالة سفير بلاده في واشنطن، بيتر ماندلسون، عقب كشف معلومات جديدة عن صداقته مع جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية".
وأضافت: "كير ستارمر قد طلب من وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، سحب بيتر ماندلسون من منصبه كسفير لبريطانيا في الولايات المتحدة، بعد الكشف في الآونة الأخيرة عن رسائل البريد الإلكتروني والتي كتبها إلى إبستين".
كما وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني قوة العلاقة بين بيتر ماندلسون وجيفري إبستين، في الوقت الراهن، مقارنة بفترة تعيين السفير البريطاني في واشنطن، وهو ما حدا بستارمر إلى إقالة ماندلسون بشكل عاجل.
ويوم أمس الأربعاء، طالب نواب من حزب العمال البريطاني، بإقالة اللورد ماندلسون بسبب علاقاته بإبستين، حيث سبق وأُدين جيفري إبستين عام 2019 بتهم أخلاقية واستغلال الأطفال والاتجار بالبشر
وأردفت: "اللورد ماندلسون عمل مع إبستين في صفقة تجارية بقيمة مليار جنيه إسترليني بعد إدانته بجرائم أخلاقية ضد الأطفال".
يذكر أنه في عام 2019، وجه المدعون الأمريكيون لإبستين تهمة الاتجار بقاصرات من أجل استغلالهن جنسيا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40 عامًا، بالإضافة إلى تهمة التآمر للمشاركة في هذا الإتجار، والتي تصل عقوبتها إلى خمس سنوات في السجن.
ووفق المدعين فإنه "بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات اللواتي استضافهن في منازله في نيويورك وفلوريدا".
وفي أوائل تموز/يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن في مدينة نيويورك، بعد جلسة استماع أولية لإبستين، أن يُبقى عليه قيد الاحتجاز وألا يُفرج عنه بكفالة.
وفي أواخر تموز/يوليو من العام نفسه، تم الإبلاغ عن العثور على إبستين في زنزانته "فاقدًا للوعي جزئيا"، ولاحقًا توفي، وكشف التحقيق أنه انتحر.
