تشهد مناطق حلب الغربية ظاهرة زواج الشبيحة و ضباط النظام من بنات العائلات الكبيرة في حلب تحت ضغط القوة و خاصة في الاحياء التي تكثر فيها الشبيحة مثل حي الاذاعة وسيف الدولة وشارع النيل و جمعية الزهراء و الحمدانية بسبب وجود حواجز كثيرة في هذه المناطق ومرور معظم اهالي المنطقة على الحاجز عند دخولهم وخروجهم
حيث يحاول معظم الشبيحة وضع اعينهم على صبايا المنطقة المسيطرين عليها و ذلك بالتقرب منهن من خلال عرض مساعدة معينة او تلبية حاجة لهم عند مرورهم من الحاجز
و بعد ذلك يقوم العنصر التابع للنظام بطلب الفتاة من اهلها و في اغلب الاوقات يطلب الفتاة من ذاتها بدون السؤال عن رأي الأهل او وجودهم
وفي حال تقدم الشبيح وتم رفضه من قبل الأهل يقوم هو و رفاقه بتهديد اهل الفتاة بمغادرة المنطقة و سحب اخوانها الى الخدمة العسكرية و القبض عليهم بتهمة التعامل مع الثوار و لذلك تضطر معظم العائلات الى ترك البلد خوفا من بطش الشبيحة في ظل غياب القانون او القبول بهذا الشبيح زوجا لابنتهم
ففي حادثة حصلت منذ فترة ليست بالقصيرة
شهد حي الاذاعة في حلب زواج فتاة في ال ٣٠ من عمرها من متطوع بجيش النظام برتبة مساعد و هو من الطائفة ( العلوية ) من مدينة حمص يدعى " شادي " و ذلك تحت ضغط القوة و فرضها على اهلها و بعد ان قبلت الفتاة منه خوفا على اباها المسن واخواتها
اقيمت حفلة الزفاف في وسط الشارع وسط اطلاق نار كثيف و صعود العروسين بالدبابة و وصولها لكورنيش الاذاعة وضربها قذائف باتجاه المناطق المحررة و شرب الكحول و تشغيل الاغاني فلم يستطع اي احد التكلم غير ان اهلها في اليوم الثاني فجعوا بموت والدها قهرا ع ابنته
الصورة للتوضيح