ضعف التنسيق بين كتائب الثوار في حلب يرمي بعناصرهم في أحضان قوات النظام

تعيش مدينة حلب وريفها معارك ضارية بين الثوار وقوات النظام في أغلب الجبهات بعد إطلاق قوات النظام معركة باسم " قوس قزح " لإحكام الطوق على مدينة حلب وأغلب المعارك تكون معارك كر وفر بين الطرفين فتارةً يتقدم قوات النظام في عدة نقاط ليتمكن الثوار بعد ذلك من استعادتها ولكن الكارثة تكمن في ضعف التنسيق بين كتائب الثوار فحال معظم الجبهات يحكي واقعاً أليماً وهو أن بعض  عناصر النقاط لا يعرفون عناصر نقطة أخرى في نفس الجبهة ففي بعض الأحيان يقوم عناصر أحد النقاط من الانسحاب من الجبهة من دون سابق علم والأمثلة كثيرة كجبهة سيف الدولة والشيخ سعيد والعامرية وجبهات أخرى الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لوقوع عناصر من الثوار في الأسر لدى قوات النظام لأنهم يكونوا يعتمدون على عناصر النقاط التي بجانبهم ويفاجئون في لمح البصر بوجود قوات النظام بقربهم نتيجة انسحاب عناصر الثوار من النقاط المجاورة من دون إخبارهم وآخر هذه الحالات حدثت في جبهة البريج بريف حلب الشمالي الشرقي حيث تمكنت قوات النظام خلال معارك الكر والفر من أسر خمسة عناصر من الثوار مستغلةً ضعف التنسيق والتنظيم لدى كتائب الثوار