أصدر مجلس شورى أهل العلم في الشام بياناً قبل أمس الخميس طالب في فصائل الثوار في درعا بالتوحد و تحريك جبهاتها ضد قوات النظام و أنّ برود الجبهات في درعا ساعد تلك القوات على التفرغ لباقي الجبهات و أنّ ذلك انعكس سلباً على جبهتي حلب و الساحل بل تعدى الأمر إلى أبناء حوران أنفسهم ، حيث انخرطت أعداد كبيرة منهم في مصالحات مع النظام وصلت إلى 2500 مصالح و مهادن للنظام .
و وجه مجلس الشورى نداءً للقادة في حوران كي يعودوا إلى سابق عهدهم في قتال النظام و في نصرة الحق و عدم الانصياع للأوامر الخارجية التي تفسد بمالها و لا تصلح ، ودعا البيان الثوار في حوران لتحديد مدة ثلاثة أيام للقادة بالتحرك مهدداً و إلاّ فإننا سنفتي بعزلهم و تعيين قيادة جديدة ، كما سنعلن بأنّ من عقد مصالحة للنظام بأنه خائن . وفق ما جاء في البيان .
و في هذا السياق رد " محمد ماجد الخطيب" القائد العام لألوية الفرقان العاملة في الجبهة الجنوبية على مجلس شورى العلم في بيان له يوم أمس الجمعة جاء فيه : نحن وضعنا ثقتنا في المجلس الإسلامي و هيئة علماء الشام حتى خرج علينا اسم جديد مفرقاً للجماعة و مشتتاً للصفوف و قال راداً على بيان مجلس الشورى : أصلح نفسك و وحد صف من حولك ففاقد الشيء لا يعطيه .
و قال الخطيب : إن إصلاح الأخطاء و مخالفات بعض الفصائل لا يكون عبر تحريض الناس و العناصر ضد قاداتهم !
متسائلاً عن العواقب و المآلات التي ستنتج فأي فوضى ستقع و أي و فتنة و بلبلة ؟! موضحاً أنّ المستفيد الوحيد منها هو نظام الأسد و تنظيم الدولة ، مضيفاً أن هذا ليس سبيل إصلاح بل تحريض على فوضى و فتنة و قتال و شقاق ، مشيراً إلى أنّ فصائل الجنوب ليست بحاجة لمن يدعوها للتحرك ، و أكد على أن لا تبعية لأيّ جهة كانت فمصلحة الوطن فوق الجميع . على حد قوله .
