العفو الدولية ترحب بسماح الأردن بإدخال المساعدات للاجئين وتدعوها لاتخاذ حل دائم
نشر في
11 أكتوبر, 2016
|
128 مشاهدة
أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً اليوم الثلاثاء رحبّت فيه بقرار الحكومة الأردنية بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في مخيم الرقبان وأكدت على ضرورة اتخاذ حل طويل الأمد من خلال السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين.وجاء في البيان أنّ “ التقارير التي تحدثت عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ 75 ألف لاجىء تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قاحلة على طول الحدود الأردنية السورية بمنطقة الساتر الترابي هو بصيص من الأمل طال انتظاره وينبغي أن يتبعه حل مستدام على المدى الطويل”.وقال أودري غويران مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة إن “وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء وبما يتماشى مع المعايير الدولية هو ما مطلوب على وجه السرعة” مضيفاً أن “عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف في سوريا يتعرضون منذ عدة شهور
لظروف غير إنسانية على الإطلاق على الساتر الترابي، و يجب أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول غير المقيد إلى هؤلاء من أجل تقديم المعونات الغذائية المنقذة للحياة والعلاج الطبي وغيرها من أشكال الدعم، و أي شيء أقل من ذلك ستكون مجرد إسعافات أولية مفعولها قليل على المدى الطويل”. بحسب البيان.يأتي هذا بعد تأكيد وزير الشؤون والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأدرنية محمد المومني أن الأردن ستسمح خلال الأسابيع المقبلة للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات جديدة لنحو 75 ألف لاجئ عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية بحزيران الفائت، وقال إنه "سيتم إدخال المساعدات بنفس أسلوب المرة السابقة عبر الرافعات إلى الجانب الآخر من الحدود حيث يتسلمها شيوخ ومخاتير ثم يتم توزيعها على مستحقيها". بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.المصدر وكالات
استطلاع رأي
برأيك هل ستتخلى بغداد عن قانون الحشد الشعبي إرضاء لواشنطن؟