بيتكوين: 114,471.98 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

عودة الحياة تدريجياً إلى حي الوعر، ووجهة الدفعة الثانية ؟

عودة الحياة تدريجياً إلى حي الوعر، ووجهة الدفعة الثانية ؟
سُمِحَ لمدنيي حي الوعر في حمص المدينة، صباح اليوم الخميس الثالث والعشرين من آذار مارس الجاري، بالخروج من الحيّ المحاصر إلى باقي أحياء حمص المدينة من خلال تسجيل دور بقوائم اسمية داخل الحي لتعود الحياة تدريجياً إليه، وذلك بعد سماح قوات النظام بفتح معبر دوار المهندسين – الغاردينيا أمس بشكل رسمي بعد إغلاقه بشكل كامل منذ 23-10 -2016 ، حيث دخل أهالي حمص إلى الوعر، ولكن لم يسمح بخروج أهالي الوعر بسبب التقصير من قبل المسؤولين المكلفين من النظام بتسيير أمور المدنيين في المعابر ، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في الحي ” فيصل أبو عزام ”. و أشار مراسلنا إلى أنّه اعتباراً من اليوم يبدأ مكتب الأحوال المدنية لاستخراج الوثائق الثبوتية و مكتب الكاتب في العدل بالعمل و المكان هو الأمن الجنائي الواقع على أطراف الحي، كما أنّه يحق لكل شخص بمن فيهم المطلوبين للنظام الحصول على أوراق ثبوتية دون الحاجة للقيام بتسوية و سيشرف على عمل المكاتب مكلّفين من لجنة التفاوض، كما يمنع الاعتقال. و في سياق متصل أصدرت لجنة التفاوض اليوم قائمة بأسماء الدفعة الثانية من المهجّرين وستكون الوجهة إلى محافظة إدلب بعد غدٍ السبت، حيث تتضمن كل رحلة بين 2000 و 2500 شخص بينهم 400 مسلح ولكن لا يمكن تحديد العدد النهائي حتّى خروج الدفعة. يذكر أنّ الدفعة الأولى وصلت إلى مدينة الباب شرقي حلب فجر الأحد الفائت ثم تم توزيعهم في مخيمات على الحدود السورية، وفي صباح الأحد فتحت قوات النظام معبر الشؤون الفنية و سمحت بخروج الموظفين و الطلاب من الحي إلى باقي الأحياء مع السماح بدخول سيارات الخضار و الألبان و اللحوم، و ذكر مراسلنا أنّ تنظيم دخول المواد كان سيئاً حيث تجمعت في مكان واحد قرب مدينة المعارض مع ازدحام المدنيين، كما لم يحصل تجار المفرق على حصص مما تسبب بحالة استياء و حصلت بعض المشاجرات، فيما تقول الناس نقوم بشراء الطعام بعد حصار دام أشهر ولكن لا طعم ولا نكهة بسبب التهجير القائم وأنّ ثمنه غالٍ "الأرض".
المقال التالي المقال السابق
0