مستجدات تفجير الراشدين ، و عملية تبادل قافلة الفوعة و مضايا
نشر في
15 أبريل, 2017
|
147 مشاهدة
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت ،عصر اليوم السبت الخامس عشر من نيسان أبريل الجاري، تجمع الحافلات في منطقة الراشدين غربي حلب إلى خمسين قتيلاً و عشرات الجرحى بينهم نساء و أطفال و مسلحين من أهالي بلدتي كفريا و الفوعة الشيعيتين شمال إدلب ، و من مقاتلين من هيئة تحرير الشام الذين يرافقون القافلة .و بحسب ناشطين أنّه بعد توقف قافلة كفريا و الفوعة في منطقة الراشدين من جهة و قافلة مضايا و الزبداني في منطقة الراموسة من جهة ثانية بسبب تعرقل المفاوضات ، أرسل النظام ثلاث سيارات محمّلة بالمواد الغذائية و الطبيّة من طريق حلب الراموسة إلى أهالي كفريا و الفوعة و سمح الثوار بمرور السيارات الثلاثة ودخلوا بين الباصات و بعد أقل من 20 دقيقة انفجرت سيارة كانت تحمل مواد غذائية ، و هذا ما ذكره إعلام النظام " سيارة مفخخة انفجرت قرب تجمع أهالي كفريا و الفوعة في الراشدين كانت محمّلة بمواد غذائية للأطفال " .و في سياق متصل أدان أهالي مضايا العالقين في معبر الراموسة جنوبي حلب ، التفجير و ناشدوا الأمم المتحدة و الصليب الأحمر الدولي و المنظمات الدولية المعنية بتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم نحو إدلب ، بعد الاحتقان الحاصل إثر التفجير ، كما حمّلوا الجهات الراعية لاتفاق البلدات الأربعة الذي تم على أساسه إخراجهم كامل المسؤولية على سلامتهم و هم في انتظار إتمام الإجراءات وسط ظروف إنسانية سيئة جداً .و من جانبه أكد قائد كتائب حمزة بن عبد المطلب التابعة لحركة أحرار الشام في مدينة الزبداني " أبو عدنان " على أنّ عملية تبديل القوافل ستبدأ في الوقت الحالي حيث أفاد الناشط من مضايا " فراس الحسين " بأنّ أول خمس باصات خرجت قبل قليل إلى منطقة الراشدين لتتم عملية التبادل فيها .و ذكرت وسائل موالية للنظام إنّ أربع باصات دخلت إلى الراشدين بدل الباصات التي تعطلت جراء التفجير و سيتم إخراج الجرحى من أهالي بلدتي الفوعة و كفريا من منطقة الراشدين بعد قليل ، و بعد الغروب ستستكمل عملية التبادل وسيتم إدخال الحافلات من الطرفين .يذكر أنّ ناشطين رجحوا سبب التفجير إلى انفجار ذخائر و ألغام كان يحملها عناصر حزب الله الذين خرجوا من كفريا نتيجة الاحتكاك و تفخيخ أحد الباصات من قبل النظام لإحداث ارتباك سياسي و لفت الأنظار عن مجزرة الكيماوي الأخيرة .
استطلاع رأي
برأيك هل ستتخلى بغداد عن قانون الحشد الشعبي إرضاء لواشنطن؟