في خرق متواصل لاتفاق خفض التوتر، ارتفعت حصيلة القصف على أحياء درعا البلد في مدينة درعا ، اليوم الأحد الرابع من حزيران / يونيو الجاري، و التاسع من شهر رمضان، إلى نحو أربعين برميلاً متفجراً بينها براميل محمّلة بمادة النابالم الحارق ألقتها مروحيات الأسد، و أكثر من أربعة و أربعين صاروخ فيل، و عشرات القذائف المدفعية مصدرها قوات النظام المتواجدة في ثكنة البانوراما ، فضلاً عن شنّ المقاتلات الحربية اثني عشر غارة جوية حتّى الساعة، مما أسفر عن مقتل شخص. بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في درعا.
و في سياق متصل أشار مراسلنا إلى مقتل سيّدتين و إصابة آخرين في صفوف المدنيين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي، بينما شن الطيران الحربي غارتين على منطقة غرز ، فيما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن استهدافها بالصواريخ لمبنى الجوية و المنطقة الصناعية في درعا المحطة رداً على القصف .
و في سياق آخر نعت وسائل إعلام حزب الله اللبناني مقتل عشرة من مقاتلي الحزب في معارك محافظة درعا يوم أمس، وهم " مهدي شمس الدين (قبريخا) - علي زهوي (مجدل سلم) - قاسم حمود ( سكان المروانية) - علي مرجي (النبطية الفوقا) - يونس يونس ( صور المساكن) - قاسم الموسوي ( البسطا التحتا) - علي محمد حسين ياغي (بعلبك) - مازن عبدالحسين عباس (بعلبك) - حسين عبدالحميد الفن (الخريبة) - حسين علي مهدي نصرالدين (الهرمل) " و التشييع يحدد حسب كل بلدة .
و اندلعت اشتباكات عنيفة بالأمس في حي المنشية بدرعا البلد تمكّنت فصائل البنيان المرصوص خلالها من تدمير دبابة بصاروخ تاو و أحد مقرات النظام بصاروخ عمر في حي سجنة ، فيما قتل ستة مقاتلين بصفوف المعارضة في معركة الموت ولا المذلة.