تستمر سلسلة الاغتيالات في محافظة إدلب بشكل شبه يومي، ولا سيما استهداف قادة " هيئة تحرير الشام " و شرعييها و أمنييها، كان آخرهم صباح اليوم الجمعة الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اغتيال الأمني في الهيئة المدعو " محمد معراتي " و الملقب بـ " أبي علي الجنوبي " و هو منحدر من مدينة خان شيخون، على يد مجهولين حيث وُجد مقتولاً رمياً بالرصاص في أحد مقابر خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في إدلب .و يأتي اغتيال الأمني بعد ساعات من استهداف أحد قادة هيئة تحرير الشام المدعو " يوسف الحموي " و هو من المتابعة الأمنية في بلدة سرمدا، و ذلك عبر عبوة ناسفة مزروعة على طريق رأس الحصن - حارم في ريف إدلب الشمالي، ليلة أمس، مما أدى لإصابته بجروح بليغة و تم نقله إلى المشفى لتلقّي العلاج .و في سياق متصل ذكر مراسلنا إنّ دراجة مفخخة انفجرت، ظهر اليوم، على مدخل بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي عند حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام يسمّى ( حاجز القوس ) مما أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الهيئة .و كان انتحاري قد فجّر نفسه بسيّارة تابعة لهيئة تحرير الشام في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي، مساء أول أمس ، مما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين من الهيئة و إصابة العديد من الأهالي المدنيين، بحسب إباء، بينما ذكر ناشطون أنّ التفجير ناتج عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيّارة بيك آب تابعة للهيئة و أدت لمقتل ستة أشخاص بينهم طفلين .و على صعيد آخر جدّدت المقاتلات الروسية قصفها فجر اليوم، بغارتين جوّيتين على بلدة التمانعة جنوب إدلب، دون وقوع إصابات .