بيتكوين: 115,549.99 الدولار/ليرة تركية: 41.38 الدولار/ليرة سورية: 13,096.58 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.17 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

تشديد قوّي للنظام على القلمون الشرقي ، فهل سيكون مماثلاً للغوطة !!

تشديد قوّي للنظام على القلمون الشرقي ، فهل سيكون مماثلاً للغوطة !!
تشهد مناطق القلمون الشرقي في ريف دمشق ، منعاً من قوّات النظام لإدخال المواد الغذائية و الطبيّة و مضايقة من حواجزها . و حول ذلك قال الناطق باسم رابطة إعلاميي القلمون الشرقي " أبو علي القلموني " في تصريح خاص لوكالة “ ستيب الإخبارية ” إنّ " التضييق الأخير على المنطقة بدأ مع المفاوضات الأخيرة منذ حوالي خمسة أشهر فالنظام دائماً لديه عرض وحيد هو ( المصالحة ) التي تعني سحب الشباب للاحتياط و تسليم سلاحهم و سيطرته على المنطقة .. لكن شباب القلمون يعلمون خديعة النظام و يرفضون المصالحة بشكل قطعي . و كلّما ذهب وفض التفاوض للقاء الروس و النظام و تكون النتيجة رفض المصالحة .. يشدّد أكثر على حواجزه " . و أضاف الناطق : أنّه و منذ شهر " وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات مع المندوب الروسي و ضباط من الفرقة الثالثة ، و طلبوا مننا الذهاب إلى دمشق ، حيث ذهب الوفد و التقى مع محافظ دمشق و مدير مكتب رئيس الأمن الوطني ( علي مملوك ) ؛ و تم طرح مسودتين عبارة عن بنود تنفّذ من الطرفين .. و بعد جلوس وفد المفاوضات مع محافظ دمشق . بدأ التشديد الفعلي من النظام و أغلق طريق مدينة الضمير نهائياً و وصل التشديد لمنع إدخال أيّ شيء مع الموظفين ، و قبل يومين منعوا إدخال مادتي السكر و الطحين ..
في حصار غذائي بهدف التجويع أو التركيع كمصير حصار الغوطة الشرقية ، كي يستسلم الثوار " .
و أشار أبو علي ، إلى أنّ التشديد و تدقيق الحواجز ، يأتي من قبل قائد الفرقة الثالثة اللواء عدنان إسماعيل ، الذي يعتبر نفسه حاكم المنطقة الوحيد و رئيس مفرزة الأمن العسكري رغم وعود المحافظ بتطمينات و إبعاد المدنيين عن دائرة الصراع . و ذلك بهدف دفع الأتاوات على البضائع كي تدخل المنطقة ( مثل قُطاع الطرق ) . و ذلك بحسب زعمه أنّ لجنة المفاوضات تجاوزت الفرقة الثالثة و ذهبت لتفاوض أصحاب القرار دون مفاوضته مما سبب غضبه و هو يحاول خلق صدام عسكري في المنطقة ، علماً أنّ المفاوضات كانت مع الفرقة الثالثة خلال الشهور الماضية . و في ختام حديثه معنا ذكر : أنّ التضييق من قبل حواجز النظام في المنطقة بدأ منذ حوالي العام و نصف عند بداية طرحه للمفاوضات .. و رغم امتلاك الفصائل المعارضة قوّة عسكرية إلا أنّها لا تمارس التصعيد بل مهامها حماية المدنيين في مدن و بلدات القلمون و تتجه للسلمية ، إلّا أنّ النظام حاول الصعيد و فتح معارك في أوقات سابقة بهدف الضغط على المنطقة و تخلّل ذلك معارك ضد تنظيم الدولة ، و بالفترة التي حاربنا فيها داعش النظام فتح حواجزه لإدخال المواد المعيشية ، و بعد هزيمة داعش ، بدّل النظام معاملته و بدأ بتضييق و اعتقالات تعسفيّة بحقّ المدنيين بحجج واهية أهمها إجراء مكالمة هاتفية مع أحد الثوار ، أو إيواء مسلحين ، مثل اعتقال أب لأنّه يأوي ابنته عنده و زوجها منتسب للثوار فتكون التهمة للأب إيواء مسلحين " .  
المقال التالي المقال السابق
0