بيتكوين: 114,945.84 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

مباحثات تركيّة روسيّة عن سوريا، وفيلق الشام يهدّد الفصائل بمرحلة جديدة

مباحثات تركيّة روسيّة عن سوريا، وفيلق الشام يهدّد الفصائل بمرحلة جديدة
بحث الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، الوضع في سوريا، وأكدا في اتصال هاتفي ضرورة الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وقال الكرملين في بيان: إنّ المكالمة، جرت بمبادرة من الجانب التركي، تم خلالها "مواصلة الحوار المعمّق حول الأوضاع في سوريا مع التشديد على أهمية التسوية السياسيّة فيها، وأخذا بعين الاعتبار نتائج عملية أستانة". وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أنّ أردوغان وبوتين شددا على "أهمية الإنجازات المنبثقة عن محادثات أستانة الرامية إلى إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية". وأكدا على ضرورة أن يُبدي نظام الأسد والمعارضة السورية اهتماماً للتصرّف بطريقة بنّاءة، من أجل تحقيق تقدّم سليم لمرحلة الحلّ السياسي في إطار الأمم المتحدة. وأشار أردوغان إلى أنّ العملية السياسية يجب ألّا تشمل المجموعات الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وألا تتحوّل سوريا إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل. وحول مستقبل المنطقة بعد إتمام نشر نقاط المراقبة التركية قال الشيخ "عمر حذيفة" الشرعي العام في فيلق الشام، للجزيرة نت اليوم: إنّ "الدول الضامنة لأستانة وضعت خطة مرحلية للحلّ في سوريا، وإذا ما نجحت هذه المرحلة فسيتبعها مراحل أخرى تدعم الاستقرار وإعادة الإعمار، فالمرحلة المقبلة ستشهد انتهاء اتفاق خفض التصعيد والانتقال إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مرجحاً أن تكون مدته من ستة أشهر إلى عام تتولى الأطراف الضامنة مراقبة تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى أنّ فصائل المعارضة التي ترفض تنفيذ الاتفاق قد تعرّض نفسها لـ "التصفية والاستئصال". وأضاف: أنّ المستقبل الذي ينتظر الفصائل العسكرية هو "الذوبان وتشكيل جيش وطني والتوحّد ضمن بوتقة هيئة أركان ووزارة دفاع، وسيكون ذلك بالتزامن مع تشكيل الإدارات المدنيّة والخدميّة، حيث سيتم إدارة مناطق المعارضة من قبل مجالس محلّية بإشراف الجانب التركي، بينما سيقتصر الدور الروسي والإيراني على العمل في مناطق سيطرة النظام. وردّاً على تهديدات النظام باجتياح إدلب أكد "حذيفة" أنّ كلاً من النظام والمعارضة باتا لا يملكان من الأمر شيئاً، وبأنّ المنطقة مرتبطة باتفاقات دوليّة، و النظام لن يستطيع فعل شيء إلا الكلام الذي يستخدمه كحرب نفسية على الفصائل. ويوم أمس، أعلن أحدى عشر فصيلاً على رأسهم "فيلق الشام" التوحّد في الشمال السوري تحت اسم (الجبهة الوطنية للتحرير) بقيادة العقيد "فضل الله الحجي". وذلك في محاولة من الفيلق الجناح العسكري للإخوان المسلمين ابتلاع الساحة السورية.
يُذكر أنّ الدول الضامنة أنهت نشر نقاط المراقبة في منطقة "إدلب" حيث نشرت تركيا اثني عشرة نقطة وروسيا عشر نقاط، وإيران سبع نقاط.
المقال التالي المقال السابق
0