قصف متبادل شرق إدلب، وتحرير الشام تُحدّد نقاطًا حول اتفاق سوتشي
نشر في
24 سبتمبر, 2018
|
35 مشاهدة
شهدت مواقع في ريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الأحد، قصفًا مدفعيًا مُتبادلًا بين قوّات النظام والمعارضة، في وقت تسعى هيئة تحرير الشام إلى حشد الرأي الداخلي في صفوفها؛ حول رفضها لـ "اتفاق سوتشي" القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد الأخيرة "إدلب" وخالية من الفصائل المُصنَّفة على "قائمة الإرهاب".وأفاد "عبد الله أبو علي" مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب، بأنَّ قوّات النظام المتمركزة بالقرب من مطار أبو الظهور استهدفت، صباح اليوم، بعدد من القذائف المدفعية الأراضي الزراعية في قرى "البليصة وكويرس وطويل الحليب" وأطراف بلدة "الشيخ إدريس" شرق إدلب، وبدروها الفصائل المرابطة في المنطقة استهدفت قوّات النظام وروسيا المتواجدة في معسكر "البراغيثي" شمال أبو الظهور بقذائف مدفعية 130 مم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف النظام واشتعال حرائق بالمكان المُستهدف.في حين، عقدت اللجنة الشرعية ومجلس شورى الجماعة في "هيئة تحرير الشام"، أمس الأحد، ندوة في المركز الثقافي بمدينة إدلب دعت إليها شخصيات وجهات شعبية وعشائرية من أجل مناقشة مُخرجات مؤتمر "سوتشي" الأخير بين الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) يوم الاثنين الفائت، كما وزّعت منشورات على عناصرها تؤكد لهم فيها على رفض الاتفاق.وفي نهاية الاجتماع، أصدرت تحرير الشام، بيانًا داخليًا، أكدت فيه على "رفض مخرّجات مؤتمر سوتشي، وأنّها ليست ملتزمة بتطبيقه ولا يعنيها - رفض سحب أيّ نقطة رباط من أيّ محور - رفض سحب السلاح الثقيل من أيّ مكان - منع دخول أيّ جندي روسي من أي مكان في الرباط، وأيّ دخول سيُعرّضه للقتل أينما وجد - الموافقة على فتح أوتوستراد حلب – اللاذقية، ودمشق – حلب بحيث تستلم جماعة الهيئة المعابر". وأشار البيان إلى أنّه تم إبلاغ الأتراك بأنَّ الهيئة لا يعنيها المؤتمر وعدم الاعتراف ما تم الاتفاق عليه مطلقًا، لكن لم يصل رد من الأتراك بعد.يُذكر أنَّ قياديين بارزين في الهيئة أعلنوا رفضهم لاتفاق إدلب ومواصلة القتال ضد النظام. كما أعلنت فصائل تنظيم “حراس الدين” و"جبهة أنصار الدين" في بيانات منفصلة رفضها للاتفاق.
بينما أعربت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن عدم ثقتها بالجانب الروسي، وأكدت استعدادها تام للتعاون مع الحليف التركي مع الحفاظ على السلاح.
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟