بيتكوين: 115,115.00 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

معارك متواصلة شرق ديرالزور، والتحالف يرتكب مجزرة بحق المدنين

معارك متواصلة شرق ديرالزور، والتحالف يرتكب مجزرة بحق المدنين
على الرغم من تمكّن ميليشيات الوحدات الكردية "قسد" بسط سيطرتها على مفاصل مدينة "هجين" وما حولها شرق ديرالزور، إلّا أنَّ المعارك لا تزال مستمرة في آخر جيب لتنظيم الدولة (داعش) المتبقي في بادية دير الزور. وأفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في البادية السورية "حمزة العنزي" أنَّ قوّات "قسد" شنّت ليلة أمس هجومًا جديدًا استهدف بلدة "البوخاطر" المتاخمة لـ مدينة "هجين"، وذلك عبر محاور داخل هجين والبادية، وقرية "أبوالحسن". حيث تمكّنت من السيطرة على عدة أبنية بالتزامن مع هجوم آخر لـ قوّاتها على بلدة "الباغوز تحتاني" وسط قصف جوّي وبرّي استهدف مناطق التنظيم المتبقية، بينما جددت قوّات النظام قصفها الصاروخي والمدفعي من قبل قوّاتها المتمركزة في "البادية الشامية" والذي طال أطراف بلدات "السوسة، السفافنة، الباغوز". وداخل أحياء مدينة "هجين" لا تزال هناك اشتباكات متقطعة بين الطرفين، حيث أصبحت المدينة بشكل شبه كامل تحت سيطرة "قسد"، باستثناء الأطراف الجنوبية منها وبالقرب من نهر الفرات، و هناك مجموعة من عناصر التنظيم لازالوا محاصرين حاليًا داخل بعض الأبنية في منطقة "القلعة" داخل هجين. فيما وقعت مجزرة جرّاء قصف مدفعية التحالف الدولي، حيث سقطت عدة قذائف موجّهة على منطقة "حاوي السوسة" واستهدفت أحد المنازل المأهولة بالنازحين، وراح ضحيتها عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال ، ولم نتمكّن من معرفة الحصيلة النهائية لبقاء جثثهم تحت الأنقاض، كما قتل 15 فردًا من عائلة واحدة بقصف جوي للتحالف الدولي على منزل في قرية الكشمة بناحية هجين يوم أمس. في حين، قُتلت طفلة وأصيبت امرأة، إثر انفجار لغم أرضي بـ عائلة المدعو "عيسى الطلية" من أبناء البوبدران، اليوم الجمعة أثناء محاولتهم الخروج من البوبدران شرق دير الزور، باتجاه البادية، وتمَّ اسعاف السيدة لمشافي الحسكة.
وإلى ذلك لفت مراسلنا، أنَّ هناك العديد من حالات السرقة والسلب في مناطق سيطرة تنظيم داعش، ازدادت وتيرتها بعد إيقاف ديوان الأمن المركزي التابع لـ التنظيم أو ما يُسمى بـ (تطبيق الحدود) بمنطقة "الشعفة"، نتيجة فقدانه السيطرة على مناطقه وانشغال عناصره بالمعارك، ما أدى إلى زيادة جرائم السرقة بسبب الجوع وقلة توافر المواد الغذائية وارتفاع الأسعار داخل المناطق التي مازالت تحت سيطرته.
المقال التالي المقال السابق
0