بطلق ناري وبعد التعذيب
قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في درعا "راجي القاسم" إنَّ العاسمي تعرض لطلق ناري وتظهر على جسده آثار للتعذيب الذي تعرض له قبيل مقتله، فيما رجحت المصادر المحلية مسؤولية النظام عن مقتل العاسمي، نظراً لتشابه ظروف مقتله بالطريقة التي تتبعها قوات النظام في تصفية المعارضين. ولفت مراسلنا إلى أنَّ العاسمي المنحدر من مدينة داعل بالقطاع الأوسط غربي درعا، عمل في أغلب مجالات الثورة السورية، وكان من أول المشاركين بها. وعن عمل العاسمي قال مراسلنا إنَّ العاسمي عمل في المجال الإغاثي والإعلامي والإنساني، كما ساهم في نقل وتوثيق معاناة الأطفال في المخيمات وتقديم المعونات لهم عبر المنظمات التي كان يعمل معها. كما شغل العاسمي منصباً في مجلس داعل المحلي قبيل سيطرة النظام على درعا في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي، ليلتزم بيته بعدها لحين مقتله صباح اليوم.اختطاف العاسمي من قبل داعش
قال مراسلنا إنَّ العاسمي تعرض للاختطاف من قبل تنظيم الدولة "داعش" في حوض اليرموك في العام 2016، ودامت فترة اعتقاله قرابة الأربع أشهر.