قتيل من الأمن العسكري
قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" حمزة العنزي إنَّ مسلحين مجهولي التبعية هاجموا قسم الأمن العسكري في صلخد بالرشاشات، مما أدى إلى مقتل العنصر ماهر شكيب الشعراني إثر إصابته برصاصة في الرأس. وأضاف مراسلنا أنَّ المسلحين أحرقوا السيارة "من نوع فان هيونداي" التي أتت لإسعاف الشعراني، وسط حالة توتر تسود المدينة. وفي سياق متصل قُتل يوم أمس الشاب "ربيع ناصيف" التابع لأحد الفصائل المحلية في مدينة صلخد إثر إصابته بطلق ناري خلال اشتباك مع فصيل تابع لـ "آل مزهر"، بعد خلاف نشب بين الفصيلين على خلفية تفتيش مركبات النقل العام العاملة في صلخد قرب الفندق السياحي في المدينة من قبل فصيل "آل مزهر". وأشار مصدر مطلع من السويداء لوكالتنا إلى أنَّ المنطقة تشهد توتراً الآن، وأهالي ماهر الشعراني توافدوا ومعهم أسلحة إلى محيط المشفى في المدينة، فيما استنفرت معظم الفصائل المحلية في المنطقة. ولفت المصدر إلى أنَّ قوات النظام تقف وراء الفتن في المحافظة والتي تقوم بها بشكل متكرر بهدف فرض السيطرة التامة على المحافظة، وسوق شباب المحافظة الرافضين للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، والذين يفوق عددهم الـ 30 ألف شاب.توتر في السويداء
قال مراسلنا إنَّ المدعو "فداء العنداري" زعيم أكبر عصابات الخطف في السويداء أصيب بجروح هو وشقيقه "يزن العنداري" إثر إطلاق الرصاص على سيارتهم من قبل مجهولين يوم أمس بالقرب من المشفى الوطني في مدينة السويداء. ونفت عدة مصادر محلية إرسال قوات النظام لعناصر تابعة لها بهدف إلقاء القبض على العنداري، حيث أنَّ محيط مشفى العناية الخاصة الذي تواجد بداخله العنداري لم يشهد أي تواجد لقوات النظام في محيطه.