بـ"حذر"
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روز ماري ديكارلو" إنَّه إذا استمر الوضع الحالي في إدلب فإنَّ المجتمع الدولي سيواجه تداعيات كارثية تهدد الأمن والسلم الدوليين. دعت ديكارلو إلى احترام مذكرة التفاهم التركية- الروسية "سوتشي" حول إدلب، كما أكدت على وجوب ألا تتخطى مكافحة الإرهاب القوانين الدولية بقولها:" بوجود أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب.. يجب محاربة الإرهاب المتمثل بهيئة تحرير الشام بحذر".مساعدات عاجلة للنازحين
ومن الناحية الإنسانية قال الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك" إنَّ الأمم المتحدة تعتزم توزيع مواد الإيواء لنحو 25 ألف نازح في إدلب بشكل عاجل للغاية. ولفت لوكوك إلى أنَّ 49 منشأة صحية علقت عملها وأنشطتها في الشمال السوري بشكل جزئي أو كلي خوفاً على موظفيها من الاستهداف بالغارات الروسية أو غارات طيران النظام السوري. وأشار لوكوك إلى أنَّ الغارات على المنشآت الطبية في إدلب تنفذها جهات تملك سلاحاً متطوراً للغاية، وهذه الجهات تنفذ هذه الغارات بشكل متعمد وممنهج، حيث طالت الغارات 18 منشأة طبية حتى الآن.