استهدفت قوات النظام السوري من مناطق تمركزها بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب بـ 5 قذائف مظلية عنقودية.
[video width="352" height="640" mp4="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/04/videod3628ce8-7a7e-4c83-9eef-63ca7a819e9dvideo.mp4"][/video]
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، عمر المحمد، إنَّ الاستهداف كان بقنابل عنقودية تطلق من المدفعية الثقيلة، وتهبط بشكل بطيء بسبب المظلة التي تحملها، لتنفجر حاملة القنابل العنقودية بالجو وتنشر القنابل التي ينفجر قسم منها، وقسم آخر يتحول لألغام تنفجر عند لمسها.
[video width="352" height="640" mp4="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/04/video3ae7a957-75d5-4390-ba21-7a5db03f2607video.mp4"][/video]
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعًا مصورة من كنصفرة توثق الاستهداف بالقنابل المذكورة، والتي تختلف تسميتها في أوساط المدنيين بين الألغام المظلية أو القنابل المظلية، والذي لم ينتج عنه ضحايا في صفوف المدنيين.
وأكمل مراسلنا أنَّ هذه القنابل روسية الصنع، استخدمتها قوات النظام السوري سابقًا بريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي، ويتم إطلاقها من مدفع ميداني عيار 130 ميلليمتر، ولا يسمع لها أي صوت عند نزولها، وهو ما يشكل خطرًا أكبر كون المستهدفين لا يستطيعون التحصن منها، كما يدوم تأثيرها كألغام حتى بعد الاستهداف.
وفي سياق الحديث عن إدلب، أشار مراسلنا إلى أنَّ الجيش التركي اخترق، قبل يومين، الترددات اللاسلكية لقوات النظام السوري المتواجدة على الجبهات وأرسل لهم تحذيرات باللغتين العربية والتركية.
حيث حذر الجيش التركي بأن قواته سترد بـ"قوة قاتلة" على أي خرق من طرف قوات النظام السوري في مناطق خفض التصعيد بإدلب، منوهًا خلال التحذير بأنَّ على العناصر عدم إطاعة ضباط النظام السوري عندما يأمرونهم باستهداف مناطق المعارضة، كي لا يكون مصيرهم الموت، كون المنطقة متفق عليها دوليًا.
