وافقت تحرير الشام على تسيير دوريات روسية على الطريق الدولي إم-4 مقابل أن تسمح لها تركيا بافتتاح المعبر التجاري معارة النعسان-ميزناز.
وعليه،هاجمت هيئة تحرير الشام بالرصاص الحي، اليوم الخميس.
المتظاهرين السلميين المعتصمين على الطريق العام ببلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي.
والرافضين لافتتاح معبر تجاري بين البلدة وبلدة ميزناز الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري
والميلشيات الإيرانية غربي حلب، بهدف فتح المعبر وتسيير الشاحنات بالقوة.
جرحى من المعتصمين على يد تحرير الشام
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب ريفها، عمر المحمد،
إنَّ سيارة تابعة لأمنية تحرير الشام من نوع "هيونداي سانتافيه فضي اللون"
حاولت دهس المعتصمين على طريق بلدة معارة النعسان،
ليفتح العناصر المتواجدين بالسيارة النار على المتظاهرين موقعين بينهم 7 جرحى.
وأكمل مراسلنا بأنَّ تحرير الشام فتحت المعبر التجاري بالغصب وبقوة السلاح
وبدأت باستقبال وتسيير الشاحنات التجارية وفرزت عنصرين لمهام تعقيم الشاحنات والسائقين.
كما أوقف عناصر تحرير الشام على حواجزهم بريف إدلب النشطاء الإعلاميين والمراسلين الميدانيين.
لمنعهم من الوصول إلى معارة النعسان وتغطية ما يحدث هناك، إلى جانب الدفع بتعزيزات أمنية إلى المعبر لفض المظاهرة.
[video width="640" height="352" mp4="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/04/video9e6c42af-414c-4d64-a74d-e56cbe24fa03video.mp4"][/video]
علاقة معبر معارة النعسان- ميزناز بتسيير الدوريات التركية على الـ إم-4
وبالعودة لأمس الأربعاء، علمت "ستيب الإخبارية" من مصادر خاصة أنَّ ضباط من الجيش والمخابرات التركية
اجتمعوا مع قيادات بهيئة تحرير الشام، بهدف حل الخلاف حول معبر معارة النعسان- ميزناز.
ولفتت المصادر إلى أنَّ قيادة تحرير الشام أوضحت للجانب التركي ضرورة فتح المعبر بأي وسيلة.
لما يعود المعبر من منافع على السوريين بالشمال الخاضع لسيطرة تحرير الشام والمعارضة، وعلى التجار والمزارعين، على حد تعبيرها.
وأوضح المصدر بأن الضابط التركي أوضح لتحرير الشام بأنَّ تركيا لا مشكلة لديها بفتح المعبر التجاري.
والدوريات الروسية ستعبر الـ إم-4 بصفقة بين الجولاني وتركيا" width="789" height="432" />