يتساءل الكثير من متابعي وكالة ستيب الإخبارية المعروفة سابقاً باسم "وكالة خطوة الإخبارية"، عن خلفية وكالة ستيب ومن يقف ورائها ومن يديرها وما هي تبعيتها؟
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
من نحن ؟
تأسست وكالة ستيب الإخبارية في شهر ديسمبر/ كانون الثاني من العام ٢٠١٣ على يد مجموعة من الناشطين السوريين وذلك بهدف تغطية الأحداث الجارية في سوريا ومواكبة ثورة الشعب السوري على نظام الأسد الحاكم للبلاد.
بعد أشهر من تأسيس وكالة ستيب الإخبارية وتحديداً في صيف العام ٢٠١٤ حصلت وكالة ستيب على ترخيص يسمح لها مزاولة العمل الصحفي في الولايات المتحدة الأمريكية ثم حصلت على ترخيص مماثل من دولة السويد يُتيح للوكالة العمل في عموم دول الإتحاد الأوروبي.
[caption id="attachment_295220" align="alignnone" width="727"]

من هي وكالة ستيب الإخبارية[/caption]
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
مسيرة وكالة ستيب:
وسّعت وكالة ستيب الإخبارية نشاطها الصحفي في سوريا وعملت على تغطية الأحداث لحظة وقوعها عن طريقة شبكة من المراسلين الميدانيين المنتشرين في عموم الأراضي السورية بدءاً من محافظة درعا جنوب البلاد ووصولاً إلى محافظة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا.
حرصت وكالة ستيب طيلة فترة عملها في سوريا على الحيادية في تغطية الخبر وتسليط الضوء على أخطاء جميع الأطراف بهدف تصحيحها، الأمر الذي جعل الوكالة، مُحاربة من قبل جميع القوى المسيطرة على الأراضي السورية.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
وكالة ستيب وموقف القوى السورية منها!
في عام ٢٠١٤ تعرض اثنان من موظفي وكالة ستيب للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، كما لاحق النظام السوري بقية موظفي الوكالة في مختلف المحافظات وذلك بسبب مئات التقارير والمقالات التي تحدثت بالصوت والصورة عن جرائم النظام السوري بحق الشعب المطالب بالحرية.
وخلال عامي (٢٠١٥ - ٢٠١٦) اعتقل تنظيم داعش مراسل وكالة ستيب في الرقة ومصدر آخر للوكالة في دير الزور وقام بإعدام أحدهم ضمن إصدار مرئي نشره التنظيم حينها فيما لا يزال الآخر مجهول المصير حتى اليوم، وذلك على خلفية تقارير وأخبار نشرتها الوكالة عرّت التنظيم وكشفت وجهه الإجرامي.
في عام ٢٠١٨ قوات سوريا الديمقراطية المعروفة محلياً باسم "قسد" (القوات الكردية شمال شرق سوريا) قامت بسحب ترخيص وكالة ستيب في مناطق سيطرتها بالحسكة وهددت مراسل الوكالة بالاعتقال وذلك احتجاجاً على وصف الوكالة لقوات قسد بالميليشيا وتسليط الضوء على انتهاكات عناصر تلك الميليشيا بحق المكون العربي من أبناء المحافظات الشمالية الشرقية في سوريا.
في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال سوريا، تعرض أكثر من خمسة موظفين لدى وكالة ستيب لمحاولات اغتيال فاشلة واعتقالات تم سجنهم على إثرها وإجبارهم على توقيع تعهد بعدم العمل مع الوكالة وذلك لقيام الوكالة بتسليط الضوء على انتهاكات الهيئة المتكررة بحق المدنيين وفصائل المعارضة.
أما في مناطق المعارضة السورية فقد صدرت عدة مذكرات توقيف بحق موظفي وكالة ستيب وبيانات بحق الوكالة وقضايا رُفعت ضدها في حلب وإدلب وذلك بعد أن بدأت الوكالة بتعرية إنحراف الفصائل المسلحة عن مسار الثورة السورية وتحولها إلى
net/2020/05/12/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88/">مرتزقة مأجورة لدى الدول الداعمة.