تشهد محافظة إدلب، في الوقت الحالي، ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الأدوية والمواد الطبية
إثر موجة غلاء جديدة على النسب المئوية المتعلقة بالدواء مقارنة مع سعر صرف الدولار.
فيما زاد الطين بلة وقوع حالات تسمم بمدينة إدلب بين المدنيين نتيجة تناول وجبة طعام جاهزة "فاسدة" من أحد مطاعم المدينة، وسط غياب الرقابة من قبل هيئة تحرير الشام.
ارتفاع أسعار الأدوية بأكثر من 70 بالمئة
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، حسن المحمد، إن سعر الأدوية والمستحضرات الطبية
إرتفع بشكل كبير، حيث أصبح عدد كبير من المرضى في محافظة إدلب غير قادرين على شراء الأدوية الضرورية لهم بسبب غلائها.
وصرّح الصيدلي، أحمد البرهوم، لوكالتنا بأن سعر الأدوية الطبية إرتفع بنسبة 70 بالمئة عن سعرها السابق
بالتزامن مع انقطاع تام لبعض الأدويّة المطلوبة بشكل كبير، وذلك يرجع إلى جشع بعض التجار
من أصحاب المستودعات الطبية، وإحتكارهم للأدوية الضرورية بغرض زيادة أرباحهم المادية.
وفي حديث لـ"ستيب" مع، لمياء العلي، وهي نازحة من ريف إدلب الجنوبي قالت إنها مريضة مفاصل
وتدفع ثمن أدويتها 10 آلاف ليرة سورية كل أسبوع ورغم عدم توفر المبلغ إلا أنها تتدبر أمرها، ولكن اليوم بعد غلاء سعر الأدويّة أصبح ثمن دوائها 68 ألف ليرة سورية.
وأضافت لمياء أنها لن تستطيع شراء أدويتها بعد اليوم، رغم الألم الشديد الذي يزداد في ركبتيها
ولايهدأ إلا بتناولها دواء ال sea cure والذي أصبح من المستحيل الحصول عليه بسبب غلاء ثمنه.
[caption id="attachment_298036" align="alignnone" width="2402"]