أبدى سكان مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، في الآونة الأخيرة، غضبهم
من الواقع المتردي الذي وصلت إليه مدينتهم، وانتشار ظاهرة " الطابور" الذي يضطر الأهالي الانتظار عليه لتحصيل أي خدمة بسيطة.
وقالت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ سكان حلب
تأقلموا مع الانتظار على "الطابور" للحصول على مواد الخبز أو الغاز أو الوقود عبر ما يسمى "البطاقة الذكية".
وأكملت مراسلتنا بأنَّ ما أثار غضب السكان هو الوقوف بطوابير جديدة أمام المسشفيات الحكومية العامة
قبل التمكن من الدخول ولقاء الأطباء، ما تسبب بحالة من الاستهجان خاصًة مع انعدام أسباب واضحة لتعذيب المواطنين وجعلهم ينتظرون بالساعات تحت أشعة الشمس.
وتابعت مراسلتنا بأنَّ مستشفى، زاهي أزرق، والمعروف أيضًا باسم "الحميات" شهد تجمعًا كبيرًا
للمراجعين عند مدخل قسم العيادات الخاصة، دون أي مراعاة لإجراءات التباعد الاجتماعي لمنع الإصابة بفيروس كورونا.
[caption id="attachment_298351" align="aligncenter" width="599"]
jpg" alt=""الطابور" في حلب لم يعد يقتصر على الغاز والخبز والوقود" width="599" height="312" /> "الطابور" في حلب لم يعد يقتصر على الغاز والخبز والوقود[/caption]